الجيش وحلفاؤه يتقدمون بريف الرقة.. وفتح الطريق إلى مدينة دير الزور يقترب

الجيش وحلفاؤه يتقدمون بريف الرقة.. وفتح الطريق إلى مدينة دير الزور يقترب

أخبار سورية

الثلاثاء، ٢٥ يوليو ٢٠١٧

أكدت مصادر في قوات العشائر لــ«الوطن»، أن وحدات من الجيش العربي السوري وقوات العشائر سيطرت على معظم المرتفعات المحاذية لنهر الفرات من سلسلة جبل البشري بعد بسط سيطرتها على الجزء الجنوبي من بادية الشامية، في حين دخلت قوات العشائر التي تقاتل إلى جانب الجيش إلى قرية حويجة شنان الواقعة بين العكيرشي ومعدان على طريق الرقة – دير الزور.
كذلك سيطرت هذه القوات بحسب المصادر على قرية الدلحة في ذات المسار، في حين لا تزال تلك القوات تحاصر مدينة معدان منذ صباح أمس لطرد تنظيم داعش الإرهابي منها، حيث تعتبر المدينة المعقل الأخير لتنظيم داعش في ريف الرقة الشرقي.
وأوضحت المصادر، أن الطيران الحربي يواصل دك تحصينات وتجمعات داعش في ريف الرقة الشرقي وخاصة في معدان وزور شمر والخميسية وغيرها من مواقع داعش لتكون الطريق بعد تحرير معدان مفتوحة إلى مدينة دير الزور من الجهة الغربية.
وعن إمكانية حدوث مواجهة بين الجيش وقوات العشائر من جهة و«قوات سورية الديمقراطية -قسد» من جهة أخرى، أكدت المصادر أنه «لا توجد إرادة لدى قوات العشائر في مقاتلة «قسد» إلا في حال اعتراضهم تقدم الجيش وقوات العشائر التي تعمل على أن تكون السيطرة على جميع المناطق الواقعة جنوب نهر الفرات للجيش والآن هناك تواجد لـ«قسد» في بعض المناطق غرب العكيرشي ستكون في القريب العاجل تحت سيطرة الجيش».
من جانبه أكد «الإعلام الحربي المركزي»، أن الجيش وانطلاقاً من مواقعه في «منطقة السبخاوي» تقدم من الجهة الشرقية منها وسيطر على قرية «السلام عليكم» وعدد من النقاط الحاكمة في محيطها جنوب شرق مدينة الرقة وأوقع قتلى وجرحى في صفوف داعش.
وفي الرقة استمرت الغارات الجوية الكثيفة على جميع أنحاء المدينة، وأدت إلى دمار هائل واستشهاد 16 مدنياً خلال يومي الأحد والإثنين. على حين قام داعش باستهداف مواقع «قسد» في حي الادخار ومساكن الروس وجانب بريد الدرعية بعدد من المفخخات والتي أدت إلى مقتل عدد من مسلحي «قسد».
وعن وجود تقدم في أحياء المدينة، أكد مصدر في «قسد» أن قواتهم تخوض معارك عنيفة في حي هشام بن عبد الملك وفي محيط شارع سيف الدولة وتم إخلاء معظم هذه المناطق من الأهالي حتى لا يكونوا دروعاً بشرية لداعش.
وأضاف: إن معظم أجزاء حي الدرعية في الجهة الغربية أصبحت بيد «قسد» وجزء كبير من منطقة بين الجسرين وخصوصاً خلف مديرية السياحة ونزلة شحادة وجمعية التفتيش.
وما تزال المعارك مستمرة في محيط حديقة الاستقلال في مساكن جمعية حوض الفرات والمعلمين.
ووفقاً لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان» باتت قسد خلال 7 أسابيع من المعارك تسيطر على نحو 41 بالمئة من مساحة مدينة الرقة.