«معارضة الرياض»: اللقاءات التقنية في جنيف لا تهدف لوضع دستور جديد

«معارضة الرياض»: اللقاءات التقنية في جنيف لا تهدف لوضع دستور جديد

أخبار سورية

الأربعاء، ٢٦ يوليو ٢٠١٧

قال رئيس وفد «منصة الرياض» المعارضة في مفاوضات جنيف، نصر الحريري، إن اللقاءات التقنية على هامش هذه المفاوضات لا تصيغ دستوراً جديداً لسورية.
وأضاف في مقابلة مع وكالة «الأناضول» التركية: إن «أحداً لم يناقش مسألة الدستور في اللقاءات التقنية، وإنما كانت هناك توافقات على مبادئ دستورية عامة، مثل وحدة سورية واستقلالها والمساواة بين المواطنين، وغيرها».
كما تهدف اللقاءات التقنية، وفقا للحريري، إلى أن «يكونوا (الأطراف الأخرى) جادين بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤، وحلحلة القضايا الإشكالية، وقد ناقشت هذه اللقاءات بعض القضايا».
وكشف أنه «تم بناء رأي مشترك تقني في بعض الأمور، منها مبادئ اللاورقة التي قدمها «مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسورية ستيفان» دي ميستورا «في جولات سابقة هذا العام»، وتتحدث عن الشكل النهائي للدولة.. وهناك رأي مشترك على الشكل التقني، وهو عن العملية الدستورية».
وبشأن احتمال أن تسفر هذه اللقاءات عن دستور جديد، أجاب بقوله: «لا نتحدث عن دستور، لم يناقش أحد الدستور.. توجد نقاط توافق قليلة بين الجميع، بما فيهم الأمم المتحدة، ومنها أنه لا يحق للمجتمعين في جنيف مناقشة الدستور، فهو حق أصيل للشعب السوري، لا يجوز لأحد اختطافه ومصادرته».
وعن المبادئ العامة التي تم التوافق عليها، أوضح الحريري: «تتحدث عن الإطار العام.. وحدة واستقلال سورية، والحفاظ على الحريات، وعدم التمييز على أساس العرق ولا الدين، وكيفية النظر إلى مؤسسات الدولة، وهي مبادئ عامة دون الدخول في تفاصيل».
ورداً على سؤال حول تفاؤل دي ميستورا بتحقيق خرق في الجولة المقبلة، أيلول المقبل، قال الحريري إن «هناك تطورات ميدانية وسياسية.. الأولوية الأميركية هي مكافحة الإرهاب، والحد من النفوذ الإيراني في سورية، ومناطق خفض التوتر، ودعم عملية الاستقرار عبر عملة سياسية في سورية».