ضبط مكيفات وغسالات مهربة مصدرها تركيا.. وتهريب الموز «شغّال»

ضبط مكيفات وغسالات مهربة مصدرها تركيا.. وتهريب الموز «شغّال»

أخبار سورية

الأربعاء، ٢٦ يوليو ٢٠١٧

كشف الآمر العام للضابطة الجمركية العميد سعيد صبيح لـ«الوطن» عن ضبط تجهيزات كهربائية مهربة تشمل مكيفات وغسالات، إضافة لضبط تهريب خردة النحاس وأدوية المبيدات الحشرية، وعدد من المواد الغذائية أهمها السمن النباتي والتمور، وذلك خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وقدّر العميد صبيح قيمة الغرامات لهذه المهربات بنحو 70 مليون ليرة، مبيناً أنه تمت إحالة معظم هذه القضايا إلى المحكمة الجمركية للنظر فيها واتخاذ الإجراءات والأحكام القضائية المناسبة.
وحول مصدر هذه المهربات أوضح صبيح أن الأجهزة الكهربائية من مكيفات وغسالات كانت قادمة من حلب وتحمل بيانات مخالفة وغير مطابقة، وكانت تتجه لدمشق عبر بعض مكاتب الشحن، موضحاً أن مصدر معظم هذه الأنواع من التهريب هو تركيا، دون أن تكون هي بالضرورة بلد المنشأ لكنها معبر لإدخالها للأراضي السورية، في حالة لاستغلال الظروف الأمنية على الحدود جراء الحرب التي تتعرض لها الدولة منذ سنوات.
وأفاد العميد أنه تم خلال اليومين الأخيرين ضبط برادين محملين بالموز المهرب في منطقة طرطوس كانت تتجه لسوق الهال بدمشق، موضحاً أن عدم وجود إجازات استيراد للموز هو ما ينشط السوق السوداء للمادة وتهريبها من الدول المجاورة. إضافة إلى ضبط العديد من المواد الغذائية التي تدخل في صناعة وإنتاج مواد غذائية أخرى.
وأكد صبيح لـ«الوطن» تراجع عمليات تهريب الأغنام مؤخراً خاصة بعد سيطرة الجيش على مساحات واسعة في البادية ومنطقة تدمر والتي كانت تمثل المصدر الأهم في عمليات التهريب.
وعن جدول التنقلات لضباط الجمارك بعد أن صدرت جداول لتنقلات العناصر وصف الضباط، أوضح أنه تم التريث بتنقلات ضباط الجمارك لوجود العديد من الضباط المحالين على التقاعد، وبعدها يمكن تقدير حركة التنقلات المطلوبة للضباط، موضحاً أن ذلك لا يتعارض مع تنفيذ حركات النقل الإفرادية لأي ضابط، خاصة في حال وجود ما يستدعي ذلك مثل حالات الترهل في العمل أو عدم القدرة على تنفيذ المهام المطلوبة، ليكون النقل هو أحد أشكال تعزيز العمل وتطويره ومنع حالات التجاوز أو الترهل التي قد تحدث في بعض المناطق.
وحول الحديث عن المعابر الحدودية مع الدول المجاورة أوضح العميد صبيح أن الضابطة الجمركية لديها كل الجهوزية والكوادر البشرية المدربة لتغطية أي معبر حدودي وتنفيذ المهام الجمركية المطلوبة منها لدى استعادته من قبل الدولة، مبيناً أن ذلك يكون بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة.
وركز العميد صبيح على أن الضابطة الجمركية تعزز تواجدها في مختلف المناطق لضبط ومكافحة عمليات التهريب والحد منها، وبالتالي الحفاظ على الإنتاج المحلي وتحقيق الواردات للخزينة العامة، إضافة لضمان سلامة المنتجات والبضائع الداخلة للبلاد.