توتر شديد يحيط بغوطة دمشق الشرقية… ماذا يحدث؟

توتر شديد يحيط بغوطة دمشق الشرقية… ماذا يحدث؟

أخبار سورية

السبت، ٢٩ يوليو ٢٠١٧

تعيش بلدات الغوطة الشرقية حالة من التوتر نتيجة رفض جبهة ” النصرة” الارهابية الخروج منها وتحديدا بالقطاع الأوسط للغوطة الأمر الذي يجعل من اعتبرها ضمن مناطق خفض التوتر أمر مستحيل .
بالتوازي كان قد نُظم في مدن وبلدات تظاهرات حاشدة احتجاجا على وجود مسلحي النصرة في المنطقة، ونقلت مصادر إن التظاهرات الاحتجاجية نظمت في مدينتي دوما وعربين وبلدة كفربطنا، حيث طالب مئات المواطنين بخروج مسلحي “النصرة” من الغوطة .
هذا فيما أفادت مصادر أن مُسلحي “النصرة ” أطلقوا النار على المتظاهرين في كفربطنا، وهاجم المحتجون تلك العناصر المتطرفة، مما أجبرهم على الفرار من الموقع، دون ورود معلومات عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
‎جاء ذلك على خلفية استئناف الصراع المسلح بين تنظيمي “النصرة” و”فيلق الرحمن”، إذ أكدت مصادر أن دورة جديدة من التصعيد نجمت بعد قيام عناصر تنظيم “فيلق الرحمن” بقطع الطرق أمام مُسلحي “النصرة” واخذ السلاح منهم عنوة، ويضاف لها اقتحام “الهيئة الطبية” بالرشاشات الثقيلة، وقتلهم المدعو ” ابو عبد الرحمن الحلبي” في بلدة حمورية اثناء عودته من جبهة جوبر، بالإضافة للعثور على جثة عنصر تابع لتنظيم “جبهة النصرة” في ساحة حمورية تمت تصفيته من قبل عناصر تابعة لتنظيم “فيلق الرحمن .
الى ذلك أفادت مصادر أخرى أن هذا الصراع بدء عند محاولة مُسلحي “النصرة” السيطرة على مقر “للفيلق الرحمن ” تبعها حادث وقع عند حاجز لـ”فيلق الرحمن” في بلدة حمورية، حيث رفض أحد عناصر “النصرة” التوقف أثناء مروره عبر الحاجز وأصاب مسلحين اثنين بالرصاص، ثم قتل بالنيران المضادة.