رياض حجاب يرفع من أسهم “حمار” في درعا!

أخبار سورية

الخميس، ١٠ أغسطس ٢٠١٧

 

تداول نشطاء موالون للدولة السورية قصة “حمار حجاب” وقالوا إن أحداثها وقعت فعلاً وهي منتشرة بكثرة لدرجة أنها أصبحت أحد أمثال مدينة درعا الشعبية.

وبحسب مارصد الحدث نيوز من صفحات النشطاء تقول القصة إنه في ليلة 5-8-2012 فرّ رياض حجاب إلى الأردن -الذي كان آنذاك رئيساً للحكومة السورية- بطريقة مذلة على ظهر حمار وعبر الحدود إلى الأردن بعد أن احتفل به المسلحون وأركبوه ظهر الحمار كي لا يتعب من المشي، ولم تستخدم السيارة نظراً لوعورة الطرق في المنطقة.

وبحسب النشطاء فإن حجاب وصل الأردن بينما عاد الحمار إلى زربيته، وبعدها أطلق على ذلك الحمار اسم “حمار حجاب” تكريماً للحمار الذي نقل “بطل” المسلحين حجاب من مركزه كرئيس للحكومة السورية ليصبح معارضاً للدولة السورية.

يضيف النشطاء أنه وبعد ذلك بعامين أتى شخص يريد شراء الحمار، وحين سأل عن ثمنه قال له صاحب الحمار “35” ألف ليرة سورية، فاستغرب الشاري الثمن وسأله لماذا، فقال له صاحب الحمار إنه “حمار حجاب” وبدأ بسرد قصة “حجاب والحمار” للمشتري ليرغبه أكثر بالحمار، وبعد أن أنهى قصته قال له الشاري: “ولك يأخي رياض حجاب ذات نفسو ارخص من حمارك!! لأ إذا هيك خلينا نشتري رياض حجاب اوفر لنا”.

وأكد النشطاء أن القصة حدثت فعلاً والحمار بلقبه مايزال موجوداً.

ويعيش رياض حجاب الذي يشغل منصب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات المدعومة سعودياً، أياماً سوداء وسط إشاعات تقول إنه سيغادر منصبه في العليا للمفاوضات بمطلب سعودي.