«اللبناني» دك مواقع داعش في رأس بعلبك .. الجيش يبدأ تحضيراته لمعركة جرود قارة والجراجير

«اللبناني» دك مواقع داعش في رأس بعلبك .. الجيش يبدأ تحضيراته لمعركة جرود قارة والجراجير

أخبار سورية

الأربعاء، ١٦ أغسطس ٢٠١٧

مع بدء الجيش العربي السوري التحضيرات لخوض معركة تحرير جرود قارة والجراجير في القلمون الغربي من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، استهدف الجيش اللبناني من الجانب المقابل بمدفعيته أمس، مواقع للتنظيم في جرود رأس بعلبك- خربة داوود، في وقت أكد فيه حزب اللـه أن تحرير جرود عرسال حصل بفضل تنسيق المقاومة والجيشين اللبناني والسوري.
وذكرت «شبكة الإعلام الحربي السوري»، أن قوات الحرس الجمهوري في القلمون الغربي /الكتيبة ١٠١٩ مهام خاصة/ والقوات الرديفة بدأت أمس بالتحضيرات لخوض معركة تحرير جرود قارة والجراجير من مسلحي داعش.
جاء ذلك في وقت حقق الجيش اللبنانى إصابات مباشرة في صفوف مسلحى داعش بعد أن استهدفت مدفعيته صباح أمس مواقع للتنظيم في جرود رأس بعلبك- خربة داوود على الحدود السورية اللبنانية المقابلة للقلمون الغربي، بحسب ما ذكر نائب رئيس بلدية رأس بعلبك وليم نصير في تصريح نقلته وكالة أنباء «الشرق الأوسط».
وقال نصير: «إن هذا القصف المدفعي هو تدبير احترازي اتخذه الجيش اللبناني لاستكمال انتشاره في المواقع التي خرج منها مسلحو سرايا أهل الشام أمس وأول من أمس» خاصة أن هذه الخربة تقع بين جرد رأس بعلبك وجرد عرسال.
تجدر الإشارة إلى أن الجيشين السوري واللبناني والمقاومة اللبنانية المتمثلة بحزب اللـه يستعدون حالياً لدحر مسلحي داعش من القلمون الغربي وجرود بلدات القاع ورأس بعلبك والفاكهة بالبقاع الشمالي في معركة لم يتحدد موعدها بعد.
من جهته، أكد رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان عبد الأمير قبلان في تصريح له نقلته وكالة «سانا»، أن سورية ولبنان بلدان شقيقان تجمعهما وحدة المنشأ والهدف والمصير، لافتاً إلى أن مقتضى المصلحة الوطنية العليا للبنان يحتم أن تكون العلاقات متينة تقوم على التنسيق والتعاون في مختلف المجالات لما يعود بالفائدة المشتركة على الشعبين والبلدين.
وقال: إن «سورية ولبنان يواجهان عدواً مشتركاً هو الإرهاب الصهيوني والتكفيري ولطالما كانت سورية سنداً حقيقياً للبنان في تحرير أرضه من الاحتلال الإسرائيلي وشريكاً له في صنع الانتصارات التي حققها في مواجهة الإرهاب الصهيوني».
وأكد قبلان أن تحرير جرود عرسال ودحر المجموعات الإرهابية حصل بفضل تعاون وتنسيق المقاومة والجيشين اللبناني والسوري، مبيناً أن تحرير جرود القاع ورأس بعلبك من إرهابيي داعش يستدعي التعاون والتنسيق بين الجيشين السوري واللبناني، وحل قضية المهجرين السوريين يقتضي التشاور والتعاون بين حكومتي البلدين بما يؤمن عودتهم إلى وطنهم.