بعد اندحارها في إدلب.. «أحرار الشام» تعيد هيكلة قيادتها

بعد اندحارها في إدلب.. «أحرار الشام» تعيد هيكلة قيادتها

أخبار سورية

الخميس، ١٧ أغسطس ٢٠١٧

أصدر ما يسمى القائد العام لميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» حسن صوفان، سلسلة قرارات تضمنت تغييرات وتعيينات جديدة في صفوف قادة الصف الأول للحركة، بعد اندحار الميليشيا من مدينة إدلب وريفها على يد تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي.
وتضمنت القرارات بحسب مواقع إلكترونية، تعيين أبو عدنان زبداني قائداً عسكرياً عاماً للميليشيا، وعلاء فحام الملقب «أبو العز» نائباً أول للقائد العام، وأبو علي الساحل أمين سر القائد العام، وكنان النحاس الملقب «أبو عزام الأنصاري» رئيساً للجناح السياسي بدلاً من مهند المصري الذي كان قائد عاماً للحركة قبل أبو عمر العمر.
وذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن تعيين الصوفان للزبداني رغم المعارضات له يهدف من خلاله إلى التمهيد لعودة كتلة «جيش الأحرار» التي شكلها أبو صالح طحان الذي انشق عن الميليشيا مع 16 مجموعة في كانون الثاني من العام الماضي والتحق بـ«هيئة تحرير الشام» التي اتخذتها «النصرة» مؤخراً واجهة جديدة لها. وأما كنان النحّاس المعروف بـ«أبو عزام الأنصاري» الذي كان يشغل منصب عضو مجلس شورى الميليشيا وشقيق لبيب النحّاس قائد الجناح السياسي لـلميليشيا سابقاً والمقرب من أميركا، يُظهر عداء كبيراً لـ«تحرير الشام»، ويعتبر ناشطون أن قرار تعيينه يهدف إلى تحسين العلاقات الخارجية بين الميليشيا والدول الداعمة لها وعلى رأسهم تركيا.
ومن جهة أخرى، أعلنت 6 ميليشيات عن تشكيل ما يسمى «جيش حماة»، وبيعة «تحرير الشام». وضمّ التشكيل الجديد 4 مجموعات انشقت عن «الأحرار»، وهي «كتائب لواء عبدالله عزام – كتائب لواء الإيمان – كتيبة أسد الحرب – لواء أهل البيت، بالإضافة إلى مجموعتين من «أجناد الشام»، وهما «لواء أسود الإسلام مدفعية ولواء المجد»، وتمّ تعيين أبو طاهر الحموي أميراً شرعياً، وأبو بدر الحجازي قائداً عسكريا، وأبو عبد الغني الحموي كشخصية إدارية. وردت «أحرار الشام» على بيان تشكيل «جيش حماة»، وقالت في بيان لها: إن «هيئة تحرير الشام لم تتوقف عن التحرش بعناصر وكتائب جيش الإيمان لترك الحركة والانضمام إليها، وكان آخرها ما صدر من تشكيل للكيان المسمى جيش حماة وما تم تضمينه من انضمام لكتائب من الأيمان والتي لا يتجاوز عددها جميعاً سوى 16 عنصراً».