حملة قتل شرعيي النصرة وليس قياداتها.. 4 خلال أسبوع!

حملة قتل شرعيي النصرة وليس قياداتها.. 4 خلال أسبوع!

أخبار سورية

الخميس، ٢١ سبتمبر ٢٠١٧

حملة قتل شرعيي النصرة وليس قياداتها.. 4 خلال أسبوع!

قال ناشطون في إدلب إن حملة الاغتيالات التي تستهدف "شرعيي جبهة النصرة، أهم من الحملة السابقة التي استهدفت قياديين عسكريين، نظرا لدور الشرعيين في إصدار الفتاوي وتشكيل الرأي العام.

ونقل موقع “الوطن أون لاين” عن الناشطين أن حملة الاغتيالات تلك، والتي أودت بأرواح 4 "شرعيين" خلال أسبوع واحد، ضربت "النصرة" في الصميم ونالت من أهم هيئة فيها تتكل عليها في قيادة الشارع الإدلبي ومقاتلي الجبهة عبر خطب المساجد وخطب الاجتماعات ومن خلال إصدار فتاوى توافق أجندتها وخططها الحربية وتعاليمها.

ونقل الموقع عن مصادر أنه يغلب على تعاليم “النصرة” الدينية المنهج الذي يتنافى مع الإسلام الصحيح الذي عهدوه خلال قرون.

ويتهم الناشطون ميليشيات مناوئة لـ “النصرة” وفي مقدمتها "حركة أحرار الشام الإسلامية"، التي طردتها "تحرير الشام" من معظم معاقلها في إدلب منذ عدة أشهر، بأنها تقف وراء حملة الاغتيالات التي تستهدف فرع تنظيم “القاعدة” في سورية بهدف النيل منه تمهيدا لإقامة منطقة “خفض التصعيد” الرابعة في المحافظة وبموجب "تعليمات" تركية واضحة.

فبعد اغتيال شرعي “الهيئة” سراقة المكي الجمعة الماضية في أحد مساجد مدينة إدلب على يد مسلحين مجهولين وقبله اغتيال الشرعي السعودي أبو محمد الجزراوي والذي يدعى بـ “الحجازي” في مدينة سراقب، قتل "الشرعيان" أبو سلمان المغربي وأبو يحيى التونسي بعيارات نارية أطلقها مسلحون مجهولون في مدينة إدلب في الـ20 سبتمبر/أيلول، وهو ما أكدته الهيئة على حساباتها في مواقع التواصل.

كما قتل مسؤول العقارات في الهيئة أبو ياسر الشامي أيضا قبل يومين في مدينة حارم، مما فتح المجال للاعتقاد بأن حملة الاغتيالات ستنال من مسؤولين و"شرعيين" آخرين في الهيئة وزعيمتها "النصرة" خلال الأيام المقبلة، بعدما دب الضعف في صفوفها إثر حركة الانشقاقات النشطة التي ضربت بنيتها التنظيمية وآخرها "جيش الأحرار" القوة الضاربة الثانية في تركيبة الهيئة العسكرية.