تضارب الروايات حول انفجار إدلب الذي قتل 7 عناصر من “تحرير الشام”

تضارب الروايات حول انفجار إدلب الذي قتل 7 عناصر من “تحرير الشام”

أخبار سورية

الجمعة، ٢٢ سبتمبر ٢٠١٧

تضاربت الروايات حول سبب انفجار غامض داخل مقر لهيئة تحرير الشام في ريف إدلب، أسفر عن مقتل 7 من عناصر الهيئة التي يقودها تنظيم “جبهة النصرة”.

ووقع الانفجار في مقر الهيئة الواقع قرب بلدة بلشون في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

ولم تصدر “هيئة تحرير الشام” نفسها بياناً توضح فيه طابع الحادث، أو تؤكد حصيلة تناقلتها بعض وسائل الإعلام التابعة “للمعارضة” وتتراوح بين 4 و7 قتلى، إضافة إلى عدد من المصابين.

وحسب رواية المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد وقع الانفجار داخل مستودع للأسلحة، ورجحت مواقع إلكترونية أخرى تابعة “للمعارضة” أن يكون الانفجار ناجماً عن صاروخ، أطلقته سفينة حربية روسية من المتوسط، لكن وزارة الدفاع الروسية لم تعلن عن تنفيذ أية عمليات قصف في تلك المنطقة، كما أنه لم يتم رصد أي تحليق للطيران الحربي هناك وقت وقوع الانفجار.

وأوضح موقع “كلنا شركاء” أن الانفجار مجهول السبب أسفر عن دمار كبير في مزرعة الدواجن التي حولتها “هيئة تحرير الشام” إلى مقر لها، كما أدى لاندلاع حريق استمر لنحو ساعتين.

وكان مجهولون قد اغتالوا الأربعاء اثنين من قيادات “هيئة تحرير الشام” بإطلاق النار عليهما وسط مدينة إدلب.

وجاء ذلك استمراراً لسلسلة اغتيالات مجهولة الفاعل تستهدف قياديين ميدانيين وشرعيين في الهيئة، كما تأتي بعد ساعات من اغتيال قيادي آخر على طريق معرة مصرين بمدينة إدلب.