وكالات إغاثة دولية تبدي قلقها إزاء الوضع المتدهور للمهجرين في مخيم الركبان

وكالات إغاثة دولية تبدي قلقها إزاء الوضع المتدهور للمهجرين في مخيم الركبان

أخبار سورية

السبت، ٤ نوفمبر ٢٠١٧

أعربت وكالات إغاثة دولية عن “قلقها الكبير” إزاء الوضع الإنساني المتدهور للمهجرين في مخيم “الركبان” بمنطقة التنف قرب الحدود السورية العراقية المشتركة.

وقال السكرتير الصحفي للمفوضية السامية للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يينس ليركي في تصريح نقلته وكالة نوفوستي: إن “الوضع في مخيم الركبان ما زال فظيعا اذ هناك ما يقارب الـ 50 ألف سوري يعيشون في حالة صعبة بالصحراء” مشيرا إلى أن الوضع في المخيم سيتدهور بحلول الشتاء وهناك ضرورة ملحة لضمان الدخول إلى المخيم لتقديم مساعدات للمدنيين المهجرين.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أكدت أمس أن الجنود الأمريكيين في قاعدة “الركبان” غير الشرعية يرتكبون جريمة حرب وينتهكون القانون الدولي الانساني عبر منعهم وصول المساعدات الانسانية التي تسعى روسيا بالتعاون مع الحكومة السورية إلى تقديمها للمدنيين المهجرين المتضررين من التنظيمات الارهابية في منطقة التنف.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أمس أن الحالة الإنسانية “الأشد حدة لا تزال في منطقة التنف” بسبب واشنطن حيث يعمد الامريكيون عبر قاعدتهم “غير الشرعية في الركبان إلى حظر الاقتراب منها لمسافة 55 كم تحت طائلة التدمير والابادة ما أسفر عن حرمان عشرات الالاف من المهجرين السوريين من المساعدات الانسانية فى المناطق المتاخمة لمخيم القاعدة هناك”.

من جهتها أكدت السكرتيرة الصحفية للجنة الدولية للصليب الأحمر يولاندا جاكيمي تدهور الأوضاع الإنسانية في مخيم الركبان بينما أوضحت الناطقة باسم مكتب المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤءون اللاجئين في الأردن “أولغا سارادو ميور” أن الوضع الأمني إلى جانب الأحوال الجوية السائدة أثرت على ترتيب الإيصال المنتظم للمساعدات الإنسانية إلى الركبان.

وكشف مدنيون فروا من منطقة التنف أن جنودا أمريكيين “عمدوا إلى إقامة مخيم جديد مؤخرا قرب قاعدة الركبان لايواء الجماعات الارهابية وقطاع الطرق الفارين من شرق القلمون والقريتين والبادية السورية ما جعل الاوضاع المعيشية والانسانية شبه مستحيلة في المنطقة”.