شعبان لقناة الميادين: لن نسمح بالاستفراد بحزب الله والتهويل السعودي مشابه للإسرائيلي

شعبان لقناة الميادين: لن نسمح بالاستفراد بحزب الله والتهويل السعودي مشابه للإسرائيلي

أخبار سورية

الثلاثاء، ٧ نوفمبر ٢٠١٧

أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان أن دمشق لن تسمح بالاستفراد في استهداف حزب الله "لأن مصيرنا مشترك".

شعبان وفي حوار مع الميادين قالت إن إسرائيل "تدرك جيداً قوة محور المقاومة ولن تغامر بعدوان جديد"، وكذلك "التهويل السعودي" المشابه للتهويل "الإسرائيلي" إذ لن تتمكّن الرياض من زعزعة الأمن في لبنان، مشددة  على أن أمن لبنان وسوريا مشترك، واعتبرت استقالة رئيس حكومة لبنان سعد الحريري من بلد آخر "ليس لائقاً"، مضيفة أن تعاون دمشق مع حزب الله "وإيران ذات أهمية كبيرة لكل الأطراف".

وفي ما يخص "الأزمة السورية" صرّحت شعبان بأن هناك الاستدارة في مواقف بعض الدول من الأزمة وشارفت على الاكتمال.

وبينما رأت أن الولايات المتّحدة وأوروبا "في مرحلة انحدار"، كشفت عن محاولة وفود غربية التواصل سراً مع سورية، وكذلك بعض الدول الغربية التي "تعلن شيئاً وتمارس عكسه في الظل".

كما تطرقت المستشارة في الرئاسة السورية إلى ما سبق وأعلن عنه وزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، حول دور الدوحة وبعض دول الخليج في الأزمة السورية. وقالت شعبان إن الاعتراف القطري بالتورط في الأزمة السورية "مقدّمة لاعتراف باقي الأطراف".

وأشارت أيضاً إلى أن النقطة الأساسية في الخلاف بين قطر والسعودية هو "كيفية تصفية القضية الفلسطينية"، في حين أن دول الخليج "لم تبذل يوماً الجهد الكافي لتحرير فلسطين"، مذكرة بأن مؤسس المملكة السعودية منذ عام 1945 "تواطأ على قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي".

 وأبدت شعبان جاهزية الحكومة السورية لحضور مؤتمر لجميع الأطياف السورية في مدينة سوتشي الروسية، مشددة على أن دمشق "كانت ولا زالت السباقة في التجاوب مع أي جهد لحل الأزمة السياسية".

وفي هذا الشأن، أعلنت شعبان أن سورية لن تتردّد في الدفاع عن نفسها بمواجهة الأطماع "الاسرائيلية"، بعدما "تأكدت الأخيرة أن التحالف الذي واجه الحرب على سورية ازداد قوة".

وعن وجود القوات التركية على الأراضي السورية، أكدت المستشارة في الرئاسة السورية أنه "غير شرعي وسنتعامل معه على هذا الأساس في الوقت المناسب".

وأردفت أن "تصرفات الأتراك في الشمال السوري خروج على اتّفاق أستانا"، مضيفة "نعتبر تواجد القوات التركية على أرضنا بحكم الاحتلال".