حيدر: المصالحة في حرستا فشلت لكن المفاوضات مستمرة

أخبار سورية

الأحد، ١٩ نوفمبر ٢٠١٧

أعلن وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر، أن مشروع المصالحة في مدينة حرستا التي تسيطر عليها ميليشيات مسلحة أخفق لأنه لم يتم فصل المدينة عن باقي مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية.
وأوضح حيدر في تصريحات له أمس، أن المشروع أخفق أيضاً لأنه لم يتم التوافق لفتح الطريق الدولي المار أمام مدنية حرستا من عقدة سيرونيكس وحتى جسر ضاحية الأسد والذي يعتبر مدخل دمشق الشمالي، لكنه أكد أن المفاوضات مازالت جارية.
من جهتها اعتبرت أوساط مراقبة أن الهجوم الذي شنته تنظيمات إرهابية وميليشيات مسلحة على إدارة المركبات في حرستا، جاء نتيجة لأوامر من الخارج وخاصة أن بيان ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» الأخير حول ما يحصل في حرستا، أظهر مدى الارتباط مع ما سموها بـ«تركيا الشقيقة»، حيث لا يمكن إبعاد المعارك عن رغبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتحرك ضد الأكراد في عفرين شمالاً، وخلق أوراق تفاوضية تسمح له بهذا العمل. ولم تستبعد المصادر السابقة في حديثها مع «الوطن» أن تكون للسعودية أيضاً يداً فيما يحصل وأن ميليشيا «جيش الإسلام» كان على دراية كاملة بهذا الهجوم وقدم كامل التسهيلات للمسلحين المهاجمين.