السيدة أسماء الأسد تشارك في ورشة عمل على مدرج جامعة دمشق

السيدة أسماء الأسد تشارك في ورشة عمل على مدرج جامعة دمشق

أخبار سورية

الجمعة، ١ ديسمبر ٢٠١٧

شاركت السيدة أسماء الأسد في ورشة العمل التي نظمتها هيئة التميز والإبداع على مدرج جامعة دمشق حول تحديد ومأسسة دور طلبة الأولمبياد العلمي القدامى في تطوير مسار مسابقات الأولمبياد على مستوياته كافة ومحاولة استثمار خبرات المتميزين منهم لتدريب وتأهيل أعضاء الفرق العلمية الوطنية كلّ في محافظته.

وخلال مشاركتها السيدة أسماء الأسد أكدت للمشاركين أن : “..التميّز لا يكون فقط باختصاص او مادة علمية…فإذا لم يستطع الشخص التعبير عن نفسه وأفكاره.. أو أن يحاور ويناقش.. ويصحح الأخطاء عندما يراها.. فهو ليس متميزاً.. فالعلم هو جزء من التميز، ولكن التميز لا يقتصر على العلم.. التميز ثقافة حياة..”

شارك في الورشة التي حضرتها السيدة أسماء الأسد اليوم، والتي تخلّلها عرض عدد من التجارب التدريبية، /92/ طالباً ومشرفاً من كل المحافظات، بينهم 45 طالباً من الحاصلين على جوائز في الأولمبياد العلمي على المستويين الآسيوي والدولي، و15 طالباً من المشاركين المتميزين القدامى بالأولمبياد، و32 مشاركاً من أعضاء اللجنة العلمية المركزية للأولمبياد العلمي..

في حين تسعى الورشة لإيجاد أطر يمكن من خلالها الاستفادة من تجربة الطلاب الفائزين بمسابقات عالمية سابقة، ونقل تجربتهم وخبرتهم للطلاب الجدد، وتحديد دور طلبة الأولمبياد العلمي القدامى بشكل عام، في تطوير مسار مسابقات الأولمبياد من خلال مشاركتهم في تأهيل وتدريب طلبة الفرق الوطنية للأولمبياد العلمي في المحافظات، ونشر ثقافة الاولمبياد العلمي ضمن محافظاتهم، وتقديم مقترحات حول تطوير اختبارات المسابقة وبرامجها التدريبية، والمشاركة في الإشراف العلمي على تلك الاختبارات، وتقديم مقترحات حول عناوين الكتب المرجعية، وإمكانية المشاركة بصفة مراقبين مع الفرق المشاركة على المستوى الدولي مستقبلاً..

كما شددت السيدة أسماء الأسد للمشاركين في ورشة العمل التي نظمتها هيئة التميز والإبداع اليوم، بعنوان “طلبة الأولمبياد العلمي – الدور الفاعل على أن الأهم هو تطوير الذات حيث قالت “”..مهم أن تستمروا بتطوير ذاتكم.. ولكن المهم أيضاً أن تفكروا بكيفية رد الجميل للوطن بعد أن وصلتم للعالمية.. وأن تكونوا حريصين على هذه التجربة.. وأن ترسخوها.. فالجزء الأهم من دوركم الفعال يجب أن يكون منصبا على مساعدة غيركم ونقل خبراتكم لهم كما تمت مساعدتكم أنتم لتصلوا إلى هذه المرحلة..”