الجيش العربي السوري يواصل تمشيط منطقة حوض الفرات تمهيداً لعودة المهجرين إلى منازلهم ويعثر على كميات من الأسلحة

الجيش العربي السوري يواصل تمشيط منطقة حوض الفرات تمهيداً لعودة المهجرين إلى منازلهم ويعثر على كميات من الأسلحة

أخبار سورية

السبت، ٩ ديسمبر ٢٠١٧

عثرت وحدات من الجيش العربي السوري على كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد المتطور من مخلفات تنظيم "داعش" الإرهابي خلال عمليات التمشيط المستمرة في محافظة دير الزور تمهيداً لعودة الأهالي المهجرين إلى منازلهم. وقال مصدر عسكري إن وحدات من الجيش ضبطت كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة المتنوعة والعبوات الناسفة والألغام وأجهزة الاتصالات والتعقب المتطورة والعربات المفخخة والمدرعة والدبابات بين مدينتي الميادين والبوكمال.
 
وكان الجيش بالتعاون مع حلفائه فرض سيطرته الكاملة على كامل حوض الفرات بعد تحرير العديد من مراكز المدن والقرى والبلدات وتأمين اتوستراد دير الزور- الميادين والميادين - البوكمال الأمر الذي من شأنه تسهيل عودة الأهالي إلى منازلهم التي هجرهم منها إرهابيو "داعش".
 
ومنذ كسر الحصار عن مدينة دير الزور وتحرير مدينتي البوكمال والميادين عاد العديد من العائلات إلى منازلها حيث يقوم الجيش العربي السوري والجهات المعنية بتقديم جميع التسهيلات لعودتهم إضافة إلى إعادة تفعيل الوحدات الشرطية لحماية الممتلكات الخاصة في البوكمال والميادين.
 
وعثرت وحدات من الهندسة السورية والروسية العاملة في دير الزور على أعداد كبيرة من المفخخات التي تركها إرهابيو تنظيم "داعش" مبيناً أن الإرهابيين قاموا بتمويه المفخخات في صناديق صغيرة وألعاب أطفال وعلب سجائر وغير ذلك من العبوات.
 
وأشار رئيس إحدى الفرق الروسية لتفكيك الألغام يفغيني ميساك إلى أن فرق الهندسة مستمرة في تفتيش كل شبر من الأراضي المحررة الموكلة إليها وهي تعمل على نزع الألغام والعبوات الناسفة حتى تطهير دير الزور منها بالكامل.
 
وتلجأ التنظيمات الإرهابية إلى زراعة الألغام والعبوات الناسفة في الأراضي الزراعية وتفخيخ المنازل في المناطق والقرى في محاولة لدب الذعر بين المواطنين ومنعهم من العودة إلى منازلهم بعد استعادتها من قبل الجيش والقوات المسلحة.
 
وكانت وزارة الدفاع الروسية ارسلت خبراء إزالة الألغام والمفخخات لتطهير الأحياء التي تمت استعادتها من إرهابيي "داعش" في دير الزور ولا سيما التي زرعت في الطرق المؤدية الى منشآت البنية التحتية للمدينة كالمشافي والمدارس والمنازل السكنية والمنشآت المخصصة لإمداد المدينة بالطاقة الكهربائية والمياه.