مدير الأحوال المدنية في جولة على «الازدحام» … رحال: مشاكل دير الزور ستحل قريباً

مدير الأحوال المدنية في جولة على «الازدحام» … رحال: مشاكل دير الزور ستحل قريباً

أخبار سورية

الاثنين، ١١ ديسمبر ٢٠١٧

تصادف وجود «الوطن» في مديرية الأحوال المدنية في دمشق ومركز خدمة المواطن في منطقة المرجة مع جولة مدير عام الأحوال المدنية أحمد رحال الذي بدأ جولته من أمام المبنى منبهاً بائعي البسطات بعدم الوقوف أمام المركز.
ولاحظ رحال حجم الازدحام في مركز خدمة المرجة إضافة إلى الازدحام في صالة الشعبة المركزية والتي يتم فيها تصحيح البيانات الحاسوبية لأبناء محافظة دير الزور إضافة إلى تسجيل الولادات الحديثة لكل من دير الزور وحلب حيث بين رحال أن إدخال معلومات التصحيحات الحاسوبية وصل إلى الجدول 251 من أصل 277 جدولاً. واندهش رحال من حجم الاكتظاظ على نافذة تسجيل الولادات الحديثة لأبناء دير الزور فوجه مديرة المركز إلى فتح نافذة جديدة لتسجيل ولادات دير الزور من النافذتين المخصصتين لخدمة مدينة حلب لقلة المراجعين.
وبين رحال للمواطنين من أبناء محافظة دير الزور أن مشاكلهم ستحل قريباً بعد إحداث مركز خاص بمعاملات الأحوال المدنية بأبناء دير الزور مؤكداً أن وزير الداخلية وجه مؤسسة الإنشاءات بالإسراع في إحداث المركز وتجهيزه مبيناً أنه يأمل أن يبدأ عمله في منتصف الشهر القادم. وحول أسباب طول مدة صدور البطاقة الشخصية لأبناء دير الزور بين رحال أن الأحوال المدنية أنهت طباعة كل البطاقات الشخصية لشهر تشرين الثاني وبدأت بالبطاقات الشخصية لشهر كانون الأول مبيناً أن مديرية الأحوال المدنية تطبع يوميا 400 بطاقة شخصية لدير الزور في الوقت الذي لا يتجاوز فيه عدد المقدمين 200 شخص ومؤكداً أن الازدحام على الكوات لاستكمال إجراءات البطاقة الشخصية في مركز الأحوال المدنية بدمشق الواقع في شارع الثورة سببه أن طالب البطاقة الشخصية واحد بينما المرافقون على الأقل اثنان.
وأكد رحال أنه تم الانتهاء من البطاقات الشخصية للشهر العاشر وخلال الأسبوع سيتم الانتهاء من طلبات البطاقة الشخصية لشهر تشرين الثاني والأسبوع القادم سنبدأ بطباعة البطاقات الشخصية للشهر الحالي، متعهداً بمحاسبة أي حالات فساد أو تجاوزات يتم ضبطها.
وأشار مواطنون من دير الزور إلى أنه في أغلب الأحيان يفاجؤون بعدم وجود قيود حاسوبية وإن وجدت فلابد من وجود خطأ يشعر ببداية رحلة طويلة تنتهي بتصحيحه لكن لا تنتهي معاناة المراجع، وإن كنت من كارهي الانتظار فعليك «بالدفع» حتى تستطيع إنجاز معاملتك بسرعة.
يؤكد أبو صلاح وهو أحد المراجعين أن تسعيرة الحصول على رقم وطني بسرعة مئة ألف ليرة ولإصدار البطاقة الشخصية خلال يومين يتراوح الدفع بين خمسين ألفاً إلى مئة ألف ليرة.
«أبو أسامة» اكتشف عند مراجعته مركز خدمة المواطن في المرجة لاستخراج بيان عائلي لعائلته من أجل عقد إيجار المنزل أنه لا يزال عازباً وفقاً لقاعدة البيانات الحاسوبية وبدأ رحلة تصحيح البيانات حاسوبياً. ومن المشاكل التي تواجه أبناء المحافظة عدم وجود مخاتير في منطقة المرجة وخصوصاً لمن يقيمون في فنادقها فهؤلاء بحاجة لسند إقامة لكي يختم المختار لهم أوراقهم الثبوتية من صورة إلى إخراج القيد إلى شهادة التعريف إلى شهادة الولادة. ومخاتير المناطق المجاورة للمرجة لا يقرون بأن الفندق يشكل مقرا للإقامة ومنهم من يتخوف من ختم الصورة على إخراج القيد المدني والتي دونها لا يمكن استكمال البطاقة الشخصية أو جواز السفر لمن لا يملكها أو لمن هو خارج البلد ويقوم أحد ذويه باستصدار جواز السفر أو يتجاوز المختار التعليمات مقابل حصوله على إكرامية تصل إلى 1500 ل.س.