في ذكرى قرار الضم المشؤوم.. أبناء القنيطرة والجولان يؤكدون أن القضاء على الإرهاب عنوان المرحلة القادمة

في ذكرى قرار الضم المشؤوم.. أبناء القنيطرة والجولان يؤكدون أن القضاء على الإرهاب عنوان المرحلة القادمة

أخبار سورية

الخميس، ١٤ ديسمبر ٢٠١٧

أكد أبناء القنيطرة والجولان السوري المحتل مجددا عدم الاعتراف بقرار الكيان الصهيوني بضم الجولان العربي السوري الى كيانه العنصري المصطنع مشددين في الذكرى الـ 36 للقرار المشؤوم الذي أصدرته سلطات الاحتلال في 14-12-1981 على مواصلة الكفاح والنضال حتى تحرير الأرض من الاحتلال الصهيوني ودحر الإرهاب عن جميع الاراضي السورية.

وبهذه المناسبة أصدر أهالي الجولان المحتل بيانا تلقى مكتب سانا بالقنيطرة نسخة منه اكدوا فيه تمسكهم بالهوية العربية السورية وقالوا “ستة وثلاثون عاما على قرار الكنيست الصهيوني بضم الجولان الى كيانه المصطنع والقرار لا يساوي ثمن الحبر الذي كتب به.. وتمر علينا الذكرى والاحتلال يزداد غطرسة وعدوانية بحق أبناء الجولان في محاولة يائسة لاخضاعهم لسياساته العنصرية”.

وأضاف البيان “اليوم وبعد مرور خمسين عاما على الاحتلال و36 عاما على قرار الضم نؤكد تمسكنا بهويتنا العربية السورية”.

وكانت سلطات الاحتلال أصدرت قرارها الباطل بضم الجولان السوري المحتل في الرابع عشر من كانون الاول من العام 1981 وأعلن المجتمع الدولي رفضه له باعتباره مخالفاً لكل القوانين الدولية حيث أصدر مجلس الأمن الدولي قراره رقم 497 في الـ17 من كانون الأول عام 1981 الذي اعتبر قرار "إسرائيل" بفرض قوانينها وولايتها القضائية وإداراتها على الجولان السوري المحتل لاغياً وباطلاً وليس له أثر قانوني دولي.