وزراء الإدارة المحلية والنفط والتعليم العالي يبحثون في دير الزور ما تم انجازه خلال الفترة الماضية واحتياجات المحافظة

وزراء الإدارة المحلية والنفط والتعليم العالي يبحثون في دير الزور ما تم انجازه خلال الفترة الماضية واحتياجات المحافظة

أخبار سورية

الجمعة، ٢٩ ديسمبر ٢٠١٧

بدأ وزراء الإدارة المحلية والبيئة والتعليم العالي والنفط والثروة المعدنية زيارة عمل إلى محافظة دير الزور وعقدوا اجتماعاً ضم مديري الدوائر والمؤسسات تم خلاله بحث ما تم انجازه من عمل خلال الفترة الماضية والمشاريع التي تحتاجها المحافظة.
 
وقدم محافظ دير الزور محمد ابراهيم سمره خلال الاجتماع عرضاً موسعاً عن واقع المدينة.
 
وأكد وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف أنه ينبغي أن يرتقي أداء المؤسسات لحجم بطولات الجيش وتهيئة الظروف لعودة الأهالي لافتاً إلى أن صمود دير الزور أثمر نصراً عظيماً وهناك اهتمام كبير بدير الزور التي عاد إليها نبض الحياة بفضل تضحيات الجيش وصمود الأهالي.
 
وأوضح مخلوف أنه ينبغي أن تتكاتف الجهود للإسراع بتنفيذ المشاريع وتجاوز كل الاجراءات الروتينية والاتجاه نحو العمل الجاد لأن دير الزور تحتاج الكثير من العمل المنظم والمدروس.. وأنه يقع على عاتق كل مدير مسؤولية تقييم احتياجاته من الكوادر ومتابعة عودتهم إلى عملهم وسيتم تأمين احتياجات المحافظة من الآليات.
 
بدوره أكد وزير النفط علي غانم رئيس لجنة متابعة المشاريع التنموية بدير الزور ضرورة وجود إطار زمني للمشاريع وتشبيك الجهود جميعها ووضع أهداف واضحة وفق أولويات محددة وتفعيل المؤسسات.
 
وبالنسبة للمشتقات النفطية بين الوزير غانم أنه تم تأمين حاجة المحافظة واستثمار حقول النفط المتوقفة كما ستتم متابعة المشاريع المزمع إقامتها وفق الخطط الموضوعة وإجراء تقييم دوري ومستمر لما يتم إنجازه.
 
من جانبه لفت وزير التعليم العالي الدكتور عاطف نداف إلى أن أهالي دير الزور الذين صمدوا يستحقون كل الاهتمام وتوفير كل المستلزمات  والاحتياجات ويجب التركيز على عودة الكوادر إلى المدينة للمساهمة في انطلاق مسيرة إعادة الإعمار وتقديم الاحتياجات لكل مؤسسة للإقلاع بعملها.
 
وتركزت مداخلات الحضور حول ضرورة تقديم الدعم اللازم للمدينة وإعادة النظر بقرار إلزام كل العاملين المكلفين خارج المحافظة بالعودة إلى دير الزور بداية العام القادم والاكتفاء بالكوادر التي تحتاجها المحافظة لأن أحياء المدينة لا تستوعب هذه الأعداد من العاملين والاهتمام بالجانب الفكري والعلمي ولا سيما الأهالي الذين كانوا يعيشون ضمن مناطق سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي ودعم المحافظة بالأجهزة الطبية وسيارات الإسعاف والإسراع بإعادة الكهرباء إلى دير الزور وإعادة الأهالي في الريف الشرقي للمحافظة إلى قراهم لإعادة عجلة الإنتاج الزراعي ومنح القروض للمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر.
 
حضر الاجتماع أمين فرع دير الزور لحزب البعث العربي الاشتراكي ساهر الصكر وأعضاء قيادة الفرع.