الجيش يسيطر على قرى جديدة بريف إدلب وصولا إلى مطار أبو الضهور ويستعيد قرية أم تينة بريف حلب

الجيش يسيطر على قرى جديدة بريف إدلب وصولا إلى مطار أبو الضهور ويستعيد قرية أم تينة بريف حلب

أخبار سورية

السبت، ٢٠ يناير ٢٠١٨

                              

أحكمت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة سيطرتها على قرى وتلال جديدة بريف ادلب الجنوبي الشرقي وتابعت تقدمها وصولا إلى الأسوار الجنوبية لمطار أبو الضهور العسكري.

 وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة نفذت خلال الساعات القليلة الماضية عمليات خاطفة ضد تجمعات تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة به بريف ادلب الجنوبي الشرقي استعادت خلالها السيطرة على تل سلمو جنوبي وقرى رسم عابد والبويطة والدبشية وزفر صغير وزفر كبير.

واسفرت العمليات عن مقتل واصابة العديد من أفراد التنظيم التكفيري والمجموعات المرتبطة به وتدمير اسلحتهم وعتادهم فيما قامت وحدات الهندسة بازالة المفخخات والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون بين المنازل والطرقات الرئيسية والفرعية.

 وحدات من الجيش خاضت اشتباكات عنيفة مع إرهابيي “جبهة النصرة” على الأسوار الجنوبية لمطار ابو الضهور وتقدمت من الجهة الشرقية والجنوبية الغربية للمطار وسط انهيارات متسارعة في التحصينات والخطوط الدفاعية للارهابيين وسقوط العديد منهم قتلى ومصابين.

ولمطار أبو الضهور أهمية استراتيجية كنقطة ارتكاز متقدمة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وقاعدة مناسبة لانطلاق قوات الدعم وربط محاور التقدم في العمليات العسكرية المتواصلة لاجتثاث الإرهاب من ريف إدلب.

كما تقدمت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الحليفة في ريف حلب الجنوبي وذلك خلال العملية العسكرية التي بدأتها منذ نهاية تشرين الأول لتطهير الريف من إرهابيي “جبهة النصرة” والمجموعات المرتبطة بها.

و
خاضت وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة  خلال الساعات الماضية اشتباكات عنيفة مع إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة به في قرية أم تينة انتهت بأحكام السيطرة على القرية الواقعة شمال غرب قرية قيطل بالريف الجنوبي.

وعلى الفورقامت وحدات الجيش  بتثبيت مواقعها في القرية بعد إزالة العبوات الناسفة والألغام التي زرعها الإرهابيون قبل سقوط العديد منهم قتلى ومصابين وفرار من تبقى منهم باتجاه القرى المجاورة مبينا أن سلاحي الجو والمدفعية وجها رمايات مكثفة على محاور تحرك الإرهابيين الفارين.

ودمرت وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الحليفة أمس آخر بؤر وتحصينات إرهابيي “جبهة النصرة” والمجموعات المرتبطة به في قرية قيطل بريف حلب الجنوبي.