«قسد» تخرج دفعتين من «حرس الحدود»! «القومي الاجتماعي» في سورية: الشعب سيقاوم أي قوة لا شرعية

«قسد» تخرج دفعتين من «حرس الحدود»! «القومي الاجتماعي» في سورية: الشعب سيقاوم أي قوة لا شرعية

أخبار سورية

الأحد، ٢١ يناير ٢٠١٨

في الوقت الذي خرّجت فيه «قوات سورية الديمقراطية -قسد» دفعتين مما يسمى «حرس الحدود»، أكد الحزب القومي السوري الاجتماعي في سورية أن الشعب السوري سيقاوم أي قوة عسكرية موجودة على الأراضي السورية من دون موافقة الحكومة حتى إنهاء وجودها.
وقال رئيس الحزب «السوري القومي الاجتماعي» في سورية الأمين جوزيف سويد، في تصريح له تلقت «الوطن» نسخة منه: إن الوجود الأميركي سواء مباشرة أم عبر تشكيل ميليشيا عسكرية عميلة له وكذلك قيام تركيا بأية مغامرة عسكرية في أي منطقة كانت من سورية، هو اعتداء مباشر على السيادة السورية.
وشدد سويد على أن أي قوى عسكرية فوق الأراضي السورية من دون موافقة الحكومة السورية هي قوى عدوان واحتلال سيقاومها الشعب السوري بكل إمكانياته حتى إنهاء وجودها.
وأكد، أن معركة المصير القومي هي معركة واحدة على امتداد الوطن الواحد أكانت بمواجهة الإرهابيين أو بمواجهة رعاتهم.
وختم سويد تصريحه بالقول: على هذه الأرض التي نصون طُهرها واستقلالها ووحدتها والتي بذلنا في سبيلها الدماء الزكية وسارت على دربها قوافل الشهداء، سنبقى نحارب كل قوى العدوان بصمودنا، بسواعدنا، ببنادقنا، بدمنا.
وأعلن «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن الأحد الماضي، تشكيل ما سماه «قوة أمنية حدودية» شمالي سورية قوامها 30 ألف مسلح تحت سيطرة «قسد» إلا أن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، نفى الخميس، عزم بلاده إنشاء أي «قوة حدودية» في سورية، معتبراً أن القوة المراد تأسيسها هي لحفظ الأمن الداخلي ولا تهدد تركيا.
وأول من أمس أعلنت «قسد»، على موقعها الرسمي تخريج أول دورة تدريبية لـ«حرس الحدود» ضمت 154 مسلحاً، وذلك في حفل تخلله عرض عسكري بحضور قيادات من «قسد» وإداريين مما يسمى «المجلس المدني في تل أبيض وسلوك وعين عيسى» في إشارة إلى أن عملية التخريج كانت في ريف الرقة الشمالي.
وأوضحت «قسد» أن الدورة استمرت عشرين يوماً، تلقى خلالها العناصر تدريبات عسكرية على مختلف أنواع الأسلحة ومحاضرات فكرية وسياسية، وفق تعبيرها، على أن يتم نشر هؤلاء المسلحين وفق ما نقلت مواقع إلكترونية معارضة عن «مصادر مطلعة» على «الحدود العراقية السورية، ومن جهة نهر الفرات». وهم من أبناء محافظة دير الزور.
وفي السياق أعلن المتحدث باسم «قسد» مصطفى بالي الجمعة أن الدفعة الثانية سيتم تخريجها السبت (أمس) في محافظة الحسكة.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد أول من أمس أن سعي الولايات المتحدة لتشكيل ميليشيا في شمال شرق سورية يتعارض بشكل كامل مع التزاماتها السابقة بما في ذلك في مجلس الأمن حول وحدة الأراضي السورية وقال: «سنبحث عن سبل لمنع واشنطن من تقويض وحدة الأراضي السورية».
وشدد لافروف خلال مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك على أن الولايات المتحدة سهلت هروب إرهابيين من تنظيم «داعش» إلى العراق عبر الحدود مع سورية.