"القوى الوطنية الديمقراطية والعلمانية" تدعو الأكراد للانضمام للجيش السوري للدفاع عن الوطن

"القوى الوطنية الديمقراطية والعلمانية" تدعو الأكراد للانضمام للجيش السوري للدفاع عن الوطن

أخبار سورية

الأحد، ٢١ يناير ٢٠١٨

                                                    نتيجة بحث الصور عن مؤتمر

أكد مؤتمر "القوى الوطنية الديمقراطية والعلمانية" أنه بعد سبع سنوات على الأزمة السورية، تبين أن الإرهاب الدولي وحده ليس بقادر على إسقاط الدولة السورية وأن الخسائر التي تلحق بالإرهابيين تتعاظم.

وأشار المؤتمر في بيان، إلى أن الإرهابيين يواجهون مأزقا وسيرتد بعضهم لقتال البعض، كما يحصل في مناطق سورية عدة.

وجاء بيان "القوى الوطنية الديموقراطية والعلمانية"  بسبب الاعتداءات التركية والإسرائيلية الأخيرة في عفرين والجولان السوري وعلاقة الأزمة السورية بحل المسألة الكردية بتركيا، وبتصفية القضية الفلسطينية.

ونوه البيان بأن "تلازم هذين المسارين العدوانيين والدور الإجرامي لمعارضة الخارج وبعض الداخل وبعض الدول العربية إنما هو بهدف استجلاب التدخل التركي والإسرائيلي إلى سورية لتدميرها ".

ونص البيان على أنه،

"بعد سبع سنوات على الأزمة السورية، تبين أن الإرهاب الدولي وحده ليس قادرا على إسقاط الدولة السورية وأن الخسائر التي تلحق بهم تتعاظم، ويواجهون مأزقا وسيرتدون بعضهم لقتال البعض، كما يحصل في مناطق سورية عدة، أو أنهم سيوجهون زخمهم إلى الدول التي ساعدت على تجنيدهم وإرسالهم إلى سورية".

واعتبر بيان "القوى الوطنية" أن هذه الدول بدأت فعلا باتخاذ إجراءات لحماية نفسها منهم كي لا تتكرر تجربة جهاديي أفغانستان.

وقال البيان: "في غياب دلائل على أن السلطة في سورية في وارد تسليم السلطة في "جنيف 3" كما كانت تأمل واشنطن، ولأن الحليفة موسكو ليست في وارد الانقلاب على الرئيس السوري في سوتشي ولن توقف دعمها للجيش السوري، بقي أن يستعان بإسرائيل وتركيا اليوم، على أساس أن الذرائع جاهزة لتبرير تدخلهما العسكري لقلب الموازين في الميدان.

وأضاف: تركيا وإسرائيل تجدان أن الظروف الإقليمية ملائمة أفضل الآن للقيام بالدور الذي كانت الدول العربية تطالب أمريكا و"حلف شمال الأطلسي" به تحت مسمى الأسرة الدولية، أي بتوجيه ضربات عسكرية إلى القوات السورية كي يتسنى لإرهابيي "جبهة النصرة" و"داعش" التقدم باتجاه دمشق وغيرها من المدن السورية.

 

وذكر البيان أن كل من تركيا وإسرائيل تريدان مقابل ذلك ثمنا باهظا يتمثل في مباركة بعض الدول العربية لإنهاء القضية الفلسطينية مرة واحدة وإلى الأبد. وحل المسألة الكردية بتركيا على حساب سورية والشعب السوري ولا يبدو أن بعض المتورطين بالدم السوري من الدول العربية في وارد الممانعة في أي صفقة بالمنطقة إذا كانت تتضمن شطب سورية ومعها النفوذ الروسي والإيراني في لبنان وباقي الشرق الأوسط  والمنطقة.

وقال البيان "ما الذي غير تصفية القضية الفلسطينية والكردية بتركيا يمكن أن يغري إسرائيل وتركيا بتنكب هذا الدور غير ما ذكرنا ويغري إسرائيل بالدخول المباشر في الحرب بسورية وهو هدف تلتقي حوله تركيا وإسرائيل وهذه الدول العربية اليوم… مما يشكل خطرا بالغا نظرا لما يمكن أن يليها من تطورات قد يرى البعض أنها ستكون نزهة، لكنها ستفتح المنطقة بأكملها على حرب شاملة لا يمكن التنبؤ بنهاياتها. من هنا يصير مفهوما الموقف المفاجئ لواشنطن".

وأدانت "القوى الوطنية الديمقراطية والعلمانية" في بيانها ما وصفته بـ"الدور القذر للمعارضة الخارجية التي تغطي العنف والتدخل الخارجي عموما وتستدرج مع بعض العرب تركيا وإسرائيل لمساعدتهم في تحطيم هذا البلد المظلوم… ونقف بخشوع احتراما وإجلالا لدماء شهداء سورية التي أريقت وتراق وستراق على جبهة الجولان وعفرين وشرق الفرات وعلى السوريين الكرد الانضمام فورا إلى الجيش السوري للدفاع عن الوطن.

وختم بيان القوى الوطنية الديمقراطية والعلمانية الذي حمل توقيع منسقها العام والمتحدث الرسمي باسمها الدكتور إليان مسعد: السوريون الكرد مواطنون سوريون والاعتداء على عفرين اعتداء على سورية هذا لا يمنع المواطنون السوريون من انتقاد الشوفينية الكردية التي ظهرت وتظهر ضد سريان وتركمان وعرب وغيرهم من سوريي الجزيرة ولا يحق لأحد الاتهام والتخوين ولكن نعم أن من تحالف ومن يتحالف مع أمريكا غير مؤتمن وغير موثوق.