ما يسمى "الائتلاف السوري المعارض" يؤكد دعمه لمعركة عفرين

ما يسمى "الائتلاف السوري المعارض" يؤكد دعمه لمعركة عفرين

أخبار سورية

الأحد، ٢١ يناير ٢٠١٨

أعرب ما يسمى "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" عن دعمه ومساندته للحملة، التي يساهم فيها ما يسمى  "الجيش الوطني السوري"، لتحرير عدد من مدن وبلدات شمال البلاد بدعم تركي.
 
ويضم ما يسمى "الجيش الوطني السوري" فصائل الثورة السورية بإشراف ما يسمى بـ "الحكومة السورية المؤقتة".
 
وقال بيان صادر عن الائتلاف،  "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية يعرب عن دعمه ومساندته للحملة التي يساهم فيها (الجيش الوطني السوري) لتحرير عدد من مدن وبلدات الشمال السوري من سيطرة القوى الإرهابية، بالتعاون والتنسيق مع الدولة التركية، وبإسناد جوي منها".
 
وأضاف البيان: "لقد سبق للائتلاف الوطني أن طالب المنظمات الإرهابية، ومنها تنظيم العمال الكردستاني "PKK" بسحب عناصرها من سورية، والجلاء عن المدن والبلدات التي تحتلها وهجرت أهلها، والتوقف عن استخدام السوريين وقودا لحروبها".
 
وتابع: "إلا أنه، وعلى مدى سنوات، واصل الإرهاب العابر للحدود تمدَده في شمال سورية وشرقها، مستفيدا في الوقت نفسه من وجود تنظيم "داعش" الإرهابي .
 
وتابع البيان: "إن تنظيم "PKK" والواجهات التي يستخدمها، ومنها حزب الاتحاد الديمقراطي "PYD" ووحدات حماية الشعب وغيرها من الأجهزة الأمنية والتسلطية، تعتبر منظمات إرهابية، قامت بالتنكيل بالسوريين بمختلف انتماءاتهم وأعراقهم، ويقبع في سجونها عدد من المناضلين الكرد على وجه الخصوص، فيما قضى المئات تحت التعذيب أو عبر الاستهداف المباشر".
 
واعتبر ما يسمى الائتلاف الوطني في بيانه أن "تلك التنظيمات المعادية لثورة الشعب السوري، بجميع مكوناته، ولإرادته في الحرية والعدالة والمساواة، يجب أن يتم إبعاد خطرها عن سورية والمنطقة، ومن هنا فإن معركة الجيش الوطني السوري ضد التنظيمات الإرهابية المسلحة، هي جزء أساس من معركته، التي تحظى بدعم وتقدير جميع السوريين الذين يريدون رؤية بلدهم وقد سادها الأمن والسلام والحريّة والكرامة ".
 
وأشار البيان إلى "إن الشعب السوري مُتحدٌ في معركته ضد الاستبداد والإرهاب، ويُقدر المستوى العالي من التنسيق والمساندة الذي توفره تركيا على مستوى القيادة والجيش لمعركة تحرير عفرين ومنبج وباقي المدن والبلدات المحتلة، والسعي المشترك لتوفير أقصى درجات الحماية للمدنيين، ومنع التنظيمات الإرهابية من استخدامهم دروعاً بشرية".
 
وأكد الائتلاف في بيانه "على أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأهالي والبنى التحتية، وتمكين 250 ألف مدني سوري هجرهم تنظيم "PkK" الإرهابي من ريف حلب إلى بلداتهم وقراهم بعد تحريرها، والإسراع في توفير الخدمات اللازمة لتلك المناطق ".
 
وتابع الائتلاف الوطني "أن إدارة المدن والبلدات المحررة ستتم من قبل الأهالي عبر مجالس محلية منتخبة، بعيداً عن سلطة الإرهاب والأمر الواقع، وسيكون للحكومة السورية المؤقتة والجيش الوطني السوري الدور الأساس في إدارة تلك المناطق وتوفير الحماية الأمنية اللازمة لها".