النيران الثقيلة تطرق أبواب "النصرة" في ريفي حماة وحلب

النيران الثقيلة تطرق أبواب "النصرة" في ريفي حماة وحلب

أخبار سورية

الاثنين، ٢٢ يناير ٢٠١٨

نتيجة بحث الصور عن الجيش السوري
 
 
تكاد لا تستكين نيران الجيش السوري المدعومة من الطيران الروسي في ريف حماة بالتوازي مع التقدم الحاصل في أكثر من محور حيث تتلقى مواقع "النصرة" الضربات المستمرة والاستهدافات المتلاحقة في ظل عملية عسكرية شاملة تطال أرياف حماة وإدلب وحلب في آن واحد.
 
حيث تمكنت وحدات الجيش العربي السوري من كسب مناطق إضافية قرب بلدة "السعن" الواقعة في ريف حماة الشرقي أمنت بلدات (حجيلة وطوطح وعنيق) بعد مواجهات دامت لساعات دفعت خلالها الطائرات الروسية بالصواريخ المدمرة للتعامل مع تحصينات المسلحين وخطوط إمدادهم فيما أكملت وحدات الجيش العربي السوري تقدمها في محيط مطار أبو الضهور العسكري وباتت تسيطر على قريتي (تبارة الخشير - رسم الجنى) شمال المطار.
 
وأدى توسيع العمليات العسكرية في مثلث (حلب - حماة - ادلب) لتشتيت قوة المسلحين ودفعهم للضياع وهذا ما ساعد على تقدم الجيش العربي السوري في ريف حلب الجنوبي أيضاً وكسب مناطق إضافية كان آخرها قرى (رسم الحرمل - دوير الحوطة - خربة الفجر) وبذلك أوقع المسلحين في حصار بين خناصر وأبو الضهور والسعن والحمرة ونجاح في تأمين طريق رئيسي ثانٍ بين حماة وحلب إضافة إلى طريق خناصر.
 
وتتوجه كافة الأنظار الميدانية نحو فك الحصار عن بلدتي كفريا والفوعة وخاصة بعد سيطرة الجيش العربي السوري على مطار أبو الضهور العسكري الذي يعد بوابة التقدم البرية نحو البلدتين كما يشكل قاعدة جوية تدعم عملية  اقتلاع "النصرة" وصولاُ إلى المدينة.