التحالف الأمريكي مازال مستمرا في محاولة اخضاع سوريا

التحالف الأمريكي مازال مستمرا في محاولة اخضاع سوريا

أخبار سورية

الاثنين، ٢٩ يناير ٢٠١٨

نشرت الدكتورة ناهد الحسيني مديرة مكتب الفيترنز توديه الأمريكية مقالا مشتركا مع مدير التحرير جيم دين بعنوان "التحالف الأمريكي مازال مستمرا في محاولة اخضاع سوريا عبر التلاعب بمسار الحل السياسي الذي تعمل روسيا حاليا على بلورته في مؤتمر شوتشي بمشاركة جميع أطياف الشعب السوري.

ومع بدء أعمال المؤتمر اليوم الذي سيركز في مسودة بيانه الختامي على وحدة وسلامة الأراضي السورية وسلامتها واستقلالها وتشكيل جيش وطني مهمته حماية البلد والشعب من التهديدات الخارجية، ومؤسسات أمنية واستخباراتية تصون الأمن الوطني وتخضع للقانون والدستور، واجراء اصلاحات دستورية وقانونية وديمقراطية تضمن قيام دولة علمانية تسود فيها التعددية السياسية وسيادة القانون والفصل بين السلطات واستقلال القضاء والتنمية الشاملة على أساس التثميل العادل في الادارة المحلية. كما ستركز مسودة البيان  على أن الشعب السوري هو الوحيد الذي يقرر مستقبله عبر صندوق الاقتراع ويكون له الحق في اختيار نظامه السياسي والاقصادي والاجتماعي دون أي ضغط أو تدخل خارجي.

وفي سياق متصل، أكد الدكتور زكريا خلف الأمين العام للكونغرس العربي الأمريكي الاسلامي للفيترنز توديه أن الكونغرس سلم مذكرات خطية لأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب تفيد بأن "وثيقة مجموعة واشنطن التي وضعتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والسعودية والأردن لن تحقق آمال وتطلعات الشعب السوري في السيادة والاستقلال، لأنها تدعو الى تقسيم سوريا الى "مناطق حكم ذاتي، وسيكون للأمم المتحدة اليد الطولى في الاشراف على الانتخابات البرلمانية والدستورية في البلاد."

وقال الدكتور خلف أن خطة جينيف ستؤدي الى افراغ الرئاسة السورية من صلاحياتها وتحويلها الى رئاسة فخرية، مشيرا الى أن هذا الأمر لن يكون مقبولا فهو أسوء مما يجري في العراق وتداعياته على الأرض ستكون كارثية من الناحية السياسية والاقتصادية والأمنية على المنطقة.

كما حذر الدكتور خلف من أن لعنة التاريخ ستلاحق الولايات المتحدة اذا ما أقرت هذه الوثيقة وستضر بمصداقيتها كدولة عظمى والدول المتحالفة معها التي كانت طرفا رئيسيا في تدمير سوريا واستمرار المؤامرة عليها."

وفي ذات السياق قالت مصادر متطابقة للأزمنة أن الكباش الدولي سيحتدم على الأرض السورية بعد مؤتمر سوشتي لأن البنتاغون حاليا يدرب مجموعات قتالية من تشكيلات مسلحة مختلفة للقيام بأعمال ارهابية في العاصمة والساحل تحديدا وفي حمص ودير الزور لافراغ مؤتمر سوتشي من محتواه السياسي وارباك الجيش السوري في المناطق التي يتقدم فيها.

وأضافت المصادر أن مخيم الركبان قرب قاعدة التنف الأمريكية تحول الى مركز تدريبي لكوادر داعش والعشائر العربية، اضافة الى الكوادر الكردية في قسد التي تتلقى تدريبات خاصة في القواعد الأمريكية في المالكية ورميلان والشدادة باشراف أمريكي اسرائيلي، مشيرة الى أن دور مسعود البرازاني لم ينته بعد وسيتم تلميعه في المرحلة القادمة استكمالا للمشروع الأمريكي الذي يستهدف العراق وسوريا وايران ولبنان وروسيا المتحالفة مع هذه الدول. وهناك معلومات مؤكدة تفيد بان فصائل مسلحة كردية تتدرب حاليا في اسرائيل كقوات نخبة النخبة مهتمها التحرك في الوقت المناسب لانجاز مهام خاصة.