12 جريحاً مدنياً بينهم أطفال ونساء جراء عدوان الجيش التركي المتواصل على عفرين

12 جريحاً مدنياً بينهم أطفال ونساء جراء عدوان الجيش التركي المتواصل على عفرين

أخبار سورية

الأربعاء، ٣١ يناير ٢٠١٨

أوقع العدوان التركي المتواصل لليوم الـ 12 على منطقة عفرين المزيد من الجرحى بين الأطفال والنساء والدمار في المواقع الأثرية المنتشرة في المنطقة الواقعة شمال مدينة حلب بنحو 63 كم.

وافادت مصادر أهلية  بان الجيش التركي قصف مدينة عفرين بالقذائف الصاروخية ما تسبب بإصابة 12 مدنياً بينهم 3 أطفال وامرأتان إضافة إلى وقوع أضرار جسيمة في المنازل والممتلكات.

واستشهد أمس رجل في العقد التاسع من عمره من قرية سنارة وأصيب شخص آخر في بلدة بلبل في منطقة عفرين نتيجة اعتداء  الجيش التركي بقذائف المدفعية والأسلحة الرشاشة الثقيلة.

ولفتت المصادر إلى أن قرى بافلونة وتلة كفري وحمام بمنطقة عفرين تعرضت أيضا إلى قصف عنيف  بمختلف أنواع الأسلحة ما تسبب بأضرار مادية بمنازل المواطنين وممتلكاتهم ودمار في البنى التحتية والمرافق العامة.

وارتكب الجيش التركي منذ بدء عدوانا على منطقة عفرين بريف حلب الشمالي أكثر من مجزرة راح ضحيتها العديد من المدنيين إضافة إلى حدوث دمار في المواقع الأثرية والمساجد والبنى التحتية والمنازل والمنشآت الخدمية ما يهدد حياة المدنيين ويزيد من احتمال وقوع كوارث إنسانية نتيجة النقص في الاحتياجات الأساسية اليومية جراء القصف اليومي للمناطق الآهلة.

ولفتت المصادر إلى أن قصف العدوان التركي استهدف خلال الساعات الماضية المواقع الأثرية في النبي هوري وخربة كوله وقبلي إضافة إلى عين دارا التي تعرض معبدها الأثري الوحيد المكتشف الذى يمثل الحضارة الآرامية في سورية حيث بناه الآراميون خلال الألف الأول قبل الميلاد.

وناشدت مصادر طبية في مشفى عفرين المجتمع الدولي “لوقف عدوان النظام التركي محذرة من قوع كارثة إنسانية لأن الوضع الطبي يتجه نحو الأسوأ في عفرين”، مبينة أن “المواد الطبية توشك على النفاد من المشفى الذي استقبل خلال الفترة الماضي العشرات من ضحايا العدوان”.

ويأتي عدوان النظام التركي ضمن سلسلة جرائمه بحق السوريين حيث حول خلال السنوات الماضية الحدود المشتركة إلى ممرات علنية لتهريب المرتزقة الإرهابيين إلى داخل الأراضي السورية، إضافة إلى تزويدهم بمختلف أنواع الأسلحة المتطورة بما فيها مواد وأسلحة كيميائية استخدمها الإرهابيون أكثر من مرة ضد المدنيين في حلب وإدلب.