الجيش يقطع خطوط إمداد الإرهابيين بين سراقب ومعرة النعمان ويستعيد مساحات جديدة بريف حماة

الجيش يقطع خطوط إمداد الإرهابيين بين سراقب ومعرة النعمان ويستعيد مساحات جديدة بريف حماة

أخبار سورية

السبت، ٣ فبراير ٢٠١٨

أعلن مصدر عسكري استعادة السيطرة على مساحات جديدة بريف حماة الشمالي الشرقي بعد تكبيد تنظيم داعش الإرهابي خسائر كبيرة بالعتاد والأفراد.

وافاد المصدر بأن وحدات من الجيش العربي السوري نفذت فجر اليوم عملية عسكرية ضد فلول تنظيم داعش الإرهابي شمال شرق مدينة حماة “أحكمت خلالها السيطرة على قريتي عبيان وأبو القصور وتلال طليحان”.

وبين المصدر أن العملية “أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير أوكارهم وأسلحتهم”، مشيراً إلى أن عناصر الهندسة “قاموا بتمشيط المنطقة المحررة وتطهيرها بشكل كامل من الألغام والمفخخات”.

واستعادت وحدات من الجيش أول أمس السيطرة على قرى ابين وجب زريق وأبو خنادق جنوبي ومزرعة العو بريف حماة الشمالي الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي “داعش” فيها ودمرت أسلحتهم.

كما حققت وحدات الجيش العربي السوري تقدما جديدا في حربها على الإرهاب بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد تكبيد تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التكفيرية التابعة له خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.

وأفاد مصدر عسكريبأن وحدات من الجيش واصلت عملياتها للقضاء على آخر تجمعات تنظيم جبهة النصرة الارهابي بريف إدلب الجنوبي الشرقي وأحكمت سيطرتها على قرية معصران بعد تكبيد التنظيم التكفيري خسائر بالأفراد والعتاد.
وكانت وحدة من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة نفذت خلال الساعات الماضية عملية عسكرية على مواقع إرهابيي “جبهة النصرة” في قرية تل طوقان غرب مطار أبو الضهور بنحو 15 كم ، انتهت بفرض السيطرة الكاملة على القرية بعد اجتثاث الإرهابيين منها وتطهيرها من العبوات الناسفة والمفخخات المزروعة بكثافة داخل منازل المواطنين وفي الأراضي الزراعية.

وبسيطرة الجيش على قرية تل طوقان الواقعة على الطريق الواصل بين بلدة أبو الضهور ومدينة سراقب يكون الجيش خطا خطوة جديدة نحو تشديد الخناق على أوكار إرهابيي تنظيم جبهة النصرة في مدينة سراقب الاستراتيجية التي حولها التنظيم إلى مقر رئيسي لمرتزقته لتخطيط وتنفيذ هجماتهم الإرهابية في المنطقة.

ودمر الطيران الحربي  رتل آليات عسكريا لارهابيي جبهة النصرة مؤلفا من دبابات وسيارات مزودة برشاشات مختلفة شرقي بلدة سراقب الاستراتيجية على طريق حلب-إدلب، واستطاعت وسائط الجيش النارية قطع طريق تحرك الإرهابيين بين سراقب ومعرة النعمان ما زاد في حالة التخبط والانهيار شبه التام في صفوف تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التكفيرية التابعة له.

إلى ذلك يتواصل الاقتتال بين المجموعات الإرهابية في ريف إدلب على خلفية تبادل الاتهامات فيما بينها بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها بنيران الجيش العربي السوري والقوات الرديفة خلال الأيام الماضية.