شعبان: ضرورة وجود يقظة عربية ووضع استراتيجيات موحدة لمقاومة كيان الاحتلال الإسرائيلي

شعبان: ضرورة وجود يقظة عربية ووضع استراتيجيات موحدة لمقاومة كيان الاحتلال الإسرائيلي

أخبار سورية

الثلاثاء، ٦ فبراير ٢٠١٨

أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية رئيسة مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية في سورية الدكتورة بثينة شعبان الحاجة إلى يقظة عربية شاملة ووضع استراتيجيات عربية موحدة لمقاومة كيان الاحتلال الإسرائيلي الغاصب والتصدي للمخططات الرامية إلى النيل من وجود الأمة.
 
وقالت شعبان في كلمة خلال افتتاح فعالية عشر سنوات على انطلاقة مؤسسة القدس الدولية في سورية على مسرح دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق “حين نعمل في مؤسسة القدس فإننا نعمل لأجل الأمة العربية جمعاء فمن يدافع عن فلسطين إنما يدافع عن نفسه ومن يقف مع القدس إنما يقف مع ذاته وعلينا أن نصل إلى مرحلة من الوعى نتأكد من خلالها أننا واحد وأن تضامننا هو حتمية تاريخية وضرورة قومية وإنسانية لا بد منها وأننا إذا لم نتحد ولم نتضامن فان العدو سيفتك بنا واحدا تلو الآخر”.
 
وأضافت شعبان: إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يكن ليجرؤ على اعلان نقل سفارة بلاده إلى القدس لولا الضعف العربي حيث غزا العراق وشن حروبا على سورية واليمن وليبيا متسائلة.. أليس من المعيب أن يهدد ترامب بإلغاء حق العودة للفلسطينيين وبقطع المساعدات المخصصة لمؤسسة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين مشيرة إلى أن أموال أنظمة عربية معروفة تذهب إلى خزائن الغرب بينما تتقاعس عن مساندة الفلسطينيين ودعمهم.
 
وأوضحت شعبان أن الامة العربية الآن في مفصل تاريخي جوهري وحتمي لمستقبلها والأساس فى مقاربة هذا المفصل ومقاربة المستقبل هو التحلي بالوعي والصدق في تناول قضايانا وبالتالي إعادة قراءة تاريخنا بعمق وإعادة كتابته بصدق لأن هناك الكثير من التضليل في هذا التاريخ والكثير من المواقف الكاذبة التي كانت ومنذ خمسين عاما ترغب في العلاقة مع العدو الصهيوني وانكشفت اليوم على حقيقتها في ممالك ومشيخات الخليج.
 
وأكدت شعبان ضرورة الصمود والتصدي لكل ما يحاك للأمة العربية فمصلحة العرب واحدة ومصيرهم واحد ويجب أن يثقوا ببعضهم البعض وأن يتعاونوا في التصدي للمخططات الرامية إلى النيل من وجودهم لا في التواطؤ مع العدو أو إرضاء الآخرين فهذه الامة يجب أن ترسي رواسي مستقبلها لأنها أمة جديرة بالحياة والتألق والإنجاز إذ ما وقف أبناؤها صفا واحدا وامنوا بأنفسهم وأمتهم ومستقبلهم.