استشهاد طفل وإصابة 11 مدني نتيجة اعتداءات بالقذائف على أحياء سكنية في دمشق وريفها وحلب

استشهاد طفل وإصابة 11 مدني نتيجة اعتداءات بالقذائف على أحياء سكنية في دمشق وريفها وحلب

أخبار سورية

الجمعة، ٩ فبراير ٢٠١٨

استشهد طفل وأصيب مدني آخر بجروح جراء استهداف إرهابيو تنظيم "جبهة النصرة" بقذائف صاروخية ساحة القلعجي بحي شارع النيل بمدينة حلب.
 
مصدر في قيادة شرطة حلب بأن إرهابيين يتحصنون في الأطراف الغربية لمدينة حلب استهدفوا بقذيفتين صاروخيتين ساحة القلعجي بحي شارع النيل في المحافظة ما تسبب باستشهاد طفل وإصابة شخص آخر بجروح إضافة إلى وقوع أضرار مادية.
 
وفي ذات السياق أصيب 11 مدنيا بجروح جراء استمرار المجموعات المسلحة المنتشرة في الغوطة الشرقية في خرق اتفاق منطقة تخفيف التوتر عبر استهدافها الأحياء السكنية في دمشق وريفها بالقذائف.

وأفاد مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق بأن ثلاث قذائف أطلقتها المجموعات المسلحة على حي الحمصي ومحيط جسر المشاة في جرمانا أسفرت عن إصابة خمسة مدنيين بجروح اثنان منهم في حالة حرجة.

وذكر مصدر في قيادة شرطة دمشق أن “مجموعات مسلحة واصلت اعتداءاتها على منازل الأهالي بدمشق مستهدفة بخمس قذائف حي العباسيين ما أسفر عن إصابة شخصين ووقوع أضرار مادية كبيرة بمنازل المواطنين وممتلكاتهم”.

ولفت المصدر إلى أن “المجموعات المسلحة اعتدت أيضا بقذيفة على منطقة الزبلطاني واثنتين على منطقة القشلة بدمشق القديمة ما تسبب بوقوع أضرار مادية”.

وأشار المصدر إلى أن المجموعات المسلحة “استهدفت بعدد من قذائف الهاون حي الدويلعة السكني بعد ظهر اليوم ما أسفر عن إصابة أربعة مدنيين أحدهم إصابته خطيرة إضافة إلى وقوع أضرار مادية جسيمة بالممتلكات ومنازل الأهالي”.

إلى ذلك أخمد فوج اطفاء دمشق اليوم حريقا في حي الدويلعة ناجما عن اعتداءات المجموعات المسلحة بالقذائف.

وذكر قائد فوج اطفاء دمشق العقيد علي حسن أن قذيفة هاون سقطت على خزان للوقود المنزلي على سطح بناء سكني مكون من طابقين قرب موقف أبو عطاف بحي الدويلعة ما أدى إلى انفجار الخزان ونشوب حريق مشيرا إلى أن عناصر الاطفاء تمكنوا من إخماد الحريق في الوقت المناسب وتجنيب البناء السكني وقاطنيه مخاطر الحريق.

وكان استشهد وأصيب أمس 8 مدنيين جراء خرق المجموعات المسلحة المنتشرة في الغوطة الشرقية اتفاق منطقة تخفيف التوتر عبر استهدافها بالقذائف ضاحية حرستا السكنية وأحياء باب توما وشارع الملك فيصل وبرزة والدويلعة ما أسفر أيضاً عن إلحاق أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة وبعض السيارات.
 
ورداً على الاعتداءات وجهت وحدات من الجيش العربي السوري ضربات دقيقة على مناطق اطلاق القذائف في عمق الغوطة الشرقية أسفرت عن تدمير تحصينات ومنصات لإطلاق القذائف وايقاع خسائر في صفوف المجموعات المسلحة.