«الدفاع الروسية» ستشوش على الاتصالات الخليوية في قاعدتي حميميم وطرطوس

«الدفاع الروسية» ستشوش على الاتصالات الخليوية في قاعدتي حميميم وطرطوس

أخبار سورية

الأربعاء، ٢١ فبراير ٢٠١٨

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قوات الحرب الإلكترونية في الجيش الروسي، ستبدأ بالتشويش على الاتصالات الخليوية في قاعدتي حميميم وطرطوس.
وقال مصدر في الوزارة، بحسب موقع «روسيا اليوم» الإلكتروني: إن «التشويش سيشمل الاتصالات الخليوية (2G و3G) داخل وفي محيط قاعدتي حميميم وطرطوس العسكريتين الروسيتين». وذكر المصدر، أنه تم اتخاذ هذا القرار، بعد تعرض القاعدتين الروسيتين لهجمات بطائرات من دون طيار مرتين في بداية العام الجاري، وقال: «يمكن استخدام الهواتف النقالة لتوجيه الدرونات».
ويرى خبراء أن هذه الخطوة ستسمح كذلك بالتقليل من احتمال تسرب المعلومات من القاعدتين، وحتى بدء التشويش، طلبت القيادة من العسكريين استخدام الهواتف النقالة غير الذكية.
وفي سياق متصل، تناقلت وسائل إعلام روسية، بحسب وكالة «سبوتنيك»، أنباء حول إصدار رئيس الإدارة الثامنة التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية يوري كوزنيتسوف أمراً بوقف إشارات الاتصال (2G و3G) في القاعدتين الروسيتين حميميم وطرطوس.
وتتولى مسؤولية تنفيذ الأمر إدارة قوات المكافحة الإلكترونية.
وأفادت وسائل إعلام روسية، بأن الوثيقة تنص على ضرورة وقف إشارات الاتصال حتى 30 آذار على جميع مناطق الوجود العسكري الروسي في سورية، وفي طرطوس حتى 1 تموز. وأكد مصدر في وزارة الدفاع، أن أمر هيئة الأركان العامة جاء على خلفية هجمات الطائرات المسيرة، التي يمكنها تتبع إشارات معينة عن طريق رقم الهاتف. كما نصت الوثيقة على تجهيز غرفة للإنترنت في حميميم، تضم 30 كمبيوتراً من أجل اتصال العسكريين بأقاربهم، بالإضافة إلى غرفة مماثلة في طرطوس، فيها 5 مقاعد بحلول 1 تموز.
وكان مسلحون قد حاولوا مهاجمة القاعدة العسكرية الروسية، في مطلع كانون الثاني. وقد استخدم المسلحون 13 طائرة مسيرة، إلا أن أياً منها لم يحقق الهدف.
من جانبها أعلنت وزارة الدفاع الروسية حينها أن قواتها في سورية قضت على مجموعة المسلحين الذي قصفوا قاعدة حميميم، يوم 31 كانون الأول الماضي، ودمرت مستودعا للطائرات المسيرة في محافظة إدلب.
وذكرت الوزارة، في بيان صدر عنها، الشهر الفائت، أن «قيادة مجموعة القوات الروسية في سورية نفذت عملية خاصة للعثور على مجموعة المسلحين المخربين الذين قاموا، يوم 31 كانون الأول من العام 2017 بقصف حرم قاعدة حميميم الجوية بقذائف هاون».
وأوضح البيان أن «العملية شارك فيها جميع القوات ووسائل الاستطلاع المتعدد المستويات للاستخبارات العسكرية الروسية في سورية».