سفير هندي سابق: واجب سورية القضاء على الإرهاب في الغوطة

سفير هندي سابق: واجب سورية القضاء على الإرهاب في الغوطة

أخبار سورية

الأحد، ٢٥ فبراير ٢٠١٨

اتسعت حدة الانتقادات الموجهة لكيان الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه الغربيين الذين يدعمون التنظيمات الإرهابية في سورية، بالترافق مع التأكيد على واجب الدولة السورية في القضاء على الإرهاب في الغوطة الشرقية.
ومن العاصمة الهندية نيودلهي أكد السفير السابق في سورية نيراج سيريفاستيفا في حوار تلفزيوني أن كيان الاحتلال لعب من خلف الستار في الحرب في سورية وأقدم على شن اعتداءات متكررة على عدة مناطق دعما للإرهابيين إضافة إلى قيامه بممارسة ضغوط على الأميركيين من خلال اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الذي يتحكم بالسياسة الأمريكية تجاه سورية، وأضاف: إن «الحكومة الإسرائيلية لم تخف دعمها للإرهابيين ويداها ملوثتان بدماء السوريين».
وبحسب وكالة «سانا» للأنباء، عرج السفير الهندي السابق إلى ما يثار بشأن الغوطة الشرقية وانتقد الإعلام الغربي الذي يغطي الأحداث في سورية من وجهة نظر واحدة بعيدة عن الواقع وقال: إنه «يجب على الحكومة السورية القضاء على الإرهابيين الذين لا يتوانون عن قتل المدنيين وترهيب السكان».
وأكد سيريفاستيفا، أن سورية وحلفاءها سينتصرون في الحرب على الإرهابيين وأدواتهم وسيعم السلام في هذا البلد، معتبراً أن الولايات المتحدة وحلفاءها خسروا الحرب في سورية التي حققت حكومتها انتصارات واستعادت أراضي أعادت إليها الأمن والسلام.
يذكر أن الدبلوماسي الهندي خدم في الدول العربية لعشر سنوات بينها سورية وليبيا والسعودية.
وفي لبنان انتقد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق «الصمت العربي والدولي المريب» الذي «كشف الأقنعة المزيفة عن العديد من الدول التي انخرطت في الحرب الإرهابية على سورية».
وقال قاووق بحسب «سانا»: إن تجرؤ العدو الإسرائيلي في التمادي بعدوانه على سورية ولبنان والأطماع بثروة لبنان النفطية ناجم عن تطبيع النظام السعودي علاقاته مع هذا العدو لافتاً إلى أن لبنان هو الأقدر من أي يوم مضى على انتزاع كامل حقه في الثروة النفطية دون قيد أو شرط.
بموازاة ذلك أكد موقع «مينت نيوز برس» الأميركي في تقرير له، وفق الوكالة، أن أطرافاً إقليمية، بما فيها كيان الاحتلال الإسرائيلي، تحاول بشكل محموم تعزيز دعمها للمجموعات الإرهابية المسلحة التي تقاتل «بالوكالة» عنها في سورية، وذلك بهدف تأجيج الأزمة وإطالة أمدها.
وبين الموقع أنه بالنسبة لكيان الاحتلال الإسرائيلي فإن مسألة إحكام السيطرة والتمدد إلى الأراضي المحيطة بالجولان السوري المحتل تحمل أهمية كبيرة ما يدفعه إلى مضاعفة الدعم الذي يقدمه لسبع مجموعات مسلحة على الأقل مما يسمى «معارضة معتدلة».
ولفت الموقع إلى أن الدعم الإسرائيلي للتنظيمات الإرهابية في سورية الذي بدأ منذ سنوات ويشمل أسلحة وذخائر وأموالاً ومساعدات طبية ولوجستية تزايد بشكل كبير بعد أن أوقفت وكالة الاستخبارات الأميركية الشهر الماضي الأموال التي كانت تقدمها على شكل راتب شهري لنحو 10 إلى 20 ألف إرهابي.