الحربي أغار على الإرهابيين وسط البلاد وجنوبها وكبدهم خسائر فادحة … القضاء على مجموعة مسلحة بمحيط كفريا والفوعة

الحربي أغار على الإرهابيين وسط البلاد وجنوبها وكبدهم خسائر فادحة … القضاء على مجموعة مسلحة بمحيط كفريا والفوعة

أخبار سورية

الأحد، ١٨ مارس ٢٠١٨

في وقت أوجع فيه الطيران الحربي تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي والميليشيات المسلحة المتحالفة معه في أرياف حماة، وجنوب البلاد، أوقع الجيش العربي السوري مجموعة مسلحة بمحيط بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف إدلب الجنوبي بكمين محكم مما أدى إلى مقتل كامل أفرادها.
وفي التفاصيل، فقد بين مصدر عسكري في حمص لـ«الوطن»، أن الهدوء التام يسيطر ليومه الخامس على التوالي على الأجواء العامة في ريفي حمص الشمالي والشمالي الغربي، لافتا إلى أن قوات الجيش بدورها التزمت وقف الأعمال القتالية على تلك المحاور تنفيذا للقرار الأممي 2401 واقتصرت عملياتها على رصد تحركات المسلحين والتأهب للرد على أي خرق.
بالانتقال إلى ريفي حمص الشرقي والجنوبي الشرقي، فقد أفاد المصدر، بأن المشهد الميداني لمحاور المواجهات وجبهات الاشتباك مع تنظيم داعش الإرهابي شهد هدوءاً حذرا، واقتصرت عمليات الجيش على مواصلة تمركزه وتثبيت نقاطه على اتجاه جبال المحسة وتلال الباردة جنوب شرق مدينة القريتين تزامنا مع تنفيذ المقاتلات الحربية في سلاح الجو السوري ثلاث غارات على أهداف جديدة لتنظيم داعش في الباديتين الشرقية والجنوبية الشرقية وإيقاع إصابات مباشرة في صفوف مسلحيه.
وعلى جبهة حماة، شنَّ الطيران الحربي السوري والروسي عدة غارات على مواقع لـ«النصرة» والميليشيات المتحالفة معها في ريف حماة الشمالي، وتحديداً في بلدة كفرنبودة وحقق فيها إصابات مباشرة أدت إلى مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير عتادهم.
وذكرت وسائل إعلامية معارضة، أن ما تشهده بلدة كفرنبودة هو بدء التمهيد لتقدم الجيش في ريف حماة الشمالي، وإحكام السيطرة لإغلاق «ثغرة إستراتيجية»، متمثلة بقرية تل صخر.
كما شن الطيران ذاته غارات على الإرهابيين في كفرزيتا ومحيط مدينة مورك وأردى العشرات منهم وأصاب آخرين إصابات بالغة ودمر عتادهم الحربي.
وكانت وحدة من الجيش والقوات الرديفة غنمت وسحبت دبابة T55 تابعة للتنظيمات الإرهابية، كانت أعطبت أثناء الاشتباكات في قرية الحماميات.
وأما في ريف حماة الغربي فقد دك الجيش بالصواريخ تجمعات إرهابية في قرية تل الصخر ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين وجرح آخرين.
كما استهدف الطيران الحربي السوري والروسي تحركات إرهابية في قرية الحويجة بسهل الغاب وأردى العديد من الإرهابيين ودمر لهم عتادهم الحربي ومنه عربات مزودة برشاشات.
إلى ريف إدلب، فقد ذكرت مصادر مطلعة لـ«الوطن»، أن الجيش «أوقع مجموعة مسلحة بمحيط بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف إدلب الجنوبي بكمين محكم مما أدى إلى مقتل كامل أفراد المجموعة».
إلى ذلك ذكرت وسائل إعلامية معارضة أن الطائرات الحربية استهدفت مناطق تواجد التنظيمات الإرهابية في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الشمالي الشرقي، في حين استهدف الحربي بغارتين مناطق تواجدها في بلدة التمانعة وقرية سكيك، الواقعتين بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
كذلك دارت اشتباكات بين اللجان الشعبية من بلدتي كفريا والفوعة، والتنظيمات الإرهابية، في مزارع بروما بأطراف بلدة الفوعة، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وفق المصادر المعارضة.
جنوبا، ذكرت وسائل إعلامية معارضة، أن مناطق تواجد التنظيمات الإرهابية في درعا البلد، تعرضت لقصف من قبل الجيش، الذي استهدف مناطق تواجد تلك التنظيمات في بلدة الغارية الغربية بريف درعا الشرقي، ومناطق أخرى في بلدة علما.