الأردن فتحت باب التأشيرات لدخولهم بشروط.. واليابان تواصل عزوفها عن قبولهم … أردوغان يعاود ابتزاز الغرب بحجة اللاجئين السوريين

الأردن فتحت باب التأشيرات لدخولهم بشروط.. واليابان تواصل عزوفها عن قبولهم … أردوغان يعاود ابتزاز الغرب بحجة اللاجئين السوريين

أخبار سورية

الأربعاء، ٢١ مارس ٢٠١٨

عاد رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان إلى استجداء الغرب بقضية اللاجئين السوريين، وأعلن أنه سيطلب من الاتحاد الأوروبي ما تبقى من المبالغ المخصصة لهؤلاء، على حين فتحت الأردن باب التأشيرات لدخول السوريين إلى أراضيها، لكن بشرط العلاج، وواصلت اليابان عزوفها عن قبول لجوئهم.
ونقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» عن أردوغان، تأكيده أنه سيطلب من الاتحاد الأوروبي ما تبقى من المبالغ المخصصة للاجئين السوريين خلال محادثات في بلغاريا الأسبوع المقبل.
وقال أردوغان: «الوعود التي قدمت لنا أخلفت، قالوا إنهم سيعطوننا 3 مليارات يورو إضافة إلى 3 أخرى من الدعم، لكن لم يدخل خزائننا حتى الآن سوى 850 مليون يورو، إذا كنتم ستقدمون تلك الأموال فلتفعلوا، فهذه الأمة لديها كبرياء ولا يمكنكم العبث بكبريائنا»!!.
وكان أردوغان قد ابتز الغرب مراراً بقضية اللاجئين السوريين وطالبهم بدفع أموال مقابل منعه تدفقهم عبر بلاده إلى الدول الأوروبية.
وأعلن الاتحاد الأوروبي، في أواخر عام 2015 موافقته على «منح تركيا مبلغ 3 مليارات يورو، لتأمين احتياجات اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيها، لكونها تستضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين في العالم».
لكن العلاقات توترت بين أوروبا وأنقرة مؤخراً، بسبب ملف المهاجرين من الشرق الأوسط، وأغضبت أوروبا أردوغان إثر انتقادها حملته على من يشتبه بأنهم أنصار الانقلاب الفاشل في تركيا في عام 2016، مما حدا به إلى مهاجمة بعض أعضاء الاتحاد الأوروبي في خطاباته.
ورد الاتحاد الأوروبي بتجميد بعض الأموال التي كان من المفترض أن تحصل عليها تركيا باعتبارها مرشحة لعضوية الاتحاد وبتعليق المحادثات بشأن انضمامها إليه، إلا أن الاتحاد الأوروبي أعلن الأسبوع الماضي عن صرف دفعة ثانية مقدارها 3 مليارات يورو لتمويل مشاريع لمصلحة اللاجئين السوريين في تركيا.
ويلتقي مسؤولو الاتحاد الأوروبي أردوغان في مدينة فارنا ببلغاريا، التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، في 26 آذار الجاري، لبحث علاقات تركيا بالاتحاد فضلاً عن القضايا الإقليمية والدولية.
في غضون ذلك وجَّه وزير الداخلية الأردني، سمير المبيضين، كتاباً إلى وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، بفتح التأشيرات أمام جنسيات متعددة للعلاج هي: سورية، السودان، ليبيا، اليمن، العراق، تشاد، إثيوبيا، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وفرضت الأردن تأشيرة دخول على السوريين إلى أراضيها، قبل أكثر من أربع سنوات، ومنذ ذلك الوقت منع من في الخارج منهم من الدخول إلى «المملكة».
وقال الأردن: «إن القرار يأتي لغايات تشجيع السياحة العلاجية».
وكان مجلس الوزراء الأردني أعلن إيقاف القرار المتعلق بتقديم العلاج المجاني للاجئين السوريين في مستشفيات الدولة، مطلع شباط الماضي.
وبحسب المواقع، فإن المستفيد من القرار هم السوريون في خارج سورية ولديهم إقامات في البلدان التي يقيمون فيها.
بموازاة ذلك، أفادت وكالة «رويترز» للأنباء، أن سوريين طلبا اللجوء لليابان خسرا أمس، مسعى لإلغاء قرار صادر عن الحكومة اليابانية برفض منحهما اللجوء وذلك في قضية هي الأولى من نوعها في اليابان منذ بدء الأزمة السورية عام 2011.
وأيدت محكمة طوكيو الجزائية القرار الذي اتخذته الحكومة قبل خمس سنوات ويقضي بأن مسوغات السوريين للجوء ليست جائزة وفقاً للقانون الدولي للجوء.
وقال أحد السوريين، ويدعى يوسف، في مؤتمر صحفي: «إنه يعتزم استئناف قرار المحكمة»، على حين لم يحضر السوري الآخر المؤتمر الصحفي بعد صدور الحكم.