تجهيز 128 حافلة تقل 7003 أشخاص بينهم 2143 إرهابي من جوبر وزملكا وعربين وعين ترما تمهيدا لنقلهم إلى إدلب
أخبار سورية
الخميس، ٢٩ مارس ٢٠١٨
من جهة أخرى أفادت مصادر خاصة لـRT بأنه لا يوجد لدى الجيشين السوري والروسي أي نية لبدء أي عمل عسكري في دوما وإنما تم نشر القوات على أطرافها للضغط على المسلحين وتعجيل إنجاز الاتفاق.
من جهتها أشارت وكالة أنباء "سانا" السورية صباح اليوم الخميس إلى استمرار التحضير لإخراج دفعة جديدة من المسلحين وعائلاتهم من جوبر وزملكا وعين ترما وعربين في الغوطة الشرقية تمهيدا لنقلهم إلى إدلب.
وذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤول سوري لم تذكر اسمه، أن الوضع يمر بمرحلة حاسمة وأن اليومين المقبلين "سوف يكونان حاسمين"، دون أن يدلي بأي تفاصيل أخرى.
كما نقلت عن مصادر محلية في دوما أن العشرات من السكان خرجوا إلى شوارع المدينة يوم الأربعاء داعين مقاتلي المعارضة إلى التفاوض مع الجانب الروسي والكشف عن مزيد من المعلومات بشأن المحادثات.
وعلى الرغم من أن جماعة جيش الإسلام تنفي التخطيط للمغادرة، فإن مصدرين في المعارضة قالا لـ "رويترز" إن المسلحين يدرسون خيارات بينها الرحيل إلى مناطق أخرى تسيطر عليها المعارضة في القلمون على مسافة أبعد إلى الشمال الشرقي، أو في جنوب سوريا على الرغم من بعض الرفض من جانب فصائل معارضة منافسة هناك.
وسيطر الجيش العربي السوري على معظم الغوطة الشرقية في عملية بدأتها في 18 فبراير شباط، فيما يغادر مسلحو المعارضة وأسرهم، الذين يجري إخراجهم باتفاق مع القوات الحكومية وبوساطة روسية.
ويتوجه المسلحون إلى مناطق أخرى تسيطر عليها المعارضة، وبشكل أساسي من جيب يضم بلدات عربين وعين ترما وزملكا التي كانت خاضعة لفيلق الرحمن في الغوطة الشرقية.