الأدالبة لميليشيات الغوطة: لا أهلا ولا سهلاً بكم بيننا

الأدالبة لميليشيات الغوطة: لا أهلا ولا سهلاً بكم بيننا

أخبار سورية

الاثنين، ٢ أبريل ٢٠١٨

رفض معظم أهالي مدن وبلدات وقرى إدلب استقبال إرهابيي الغوطة الشرقية في بيوتهم، ما حدا بالمجالس المحلية والمنظمات الإغاثية والإنسانية إلى إنشاء مراكز إيواء في مناطق محددة لا تقع على تماس مباشر مع السكان.
وبينت مصادر أهلية في أريحا ومعرة النعمان وسراقب وكفرلوسين، حيث أقيمت مراكز إيواء مؤقتة استقبلت إرهابيين خرجوا من بلدات عين ترما وعربين وزملكا وحي جوبر في القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية، لـ«الوطن» أن السكان المحليين أبوا أن يفتحوا أبواب بيوتهم أمام الإرهابيين حتى للإيجار وبأسعار مرتفعة لأنهم لا يودون أن يقيموا بينهم.
وقال أحد أهالي أريحا ممن رفض تأجير بيته للإرهابيين: «لا أهلاً ولا سهلاً بقدوم ميليشيات الغوطة إلينا، لا نريد تعريض حياتنا للخطر بسببكم ولا نرغب أن تتحول مناطقنا لساحات صراع جديدة ولنقاط اشتباك فيما بينكم، فما عندنا يكفينا»، في إشارة إلى المعارك الدائرة في إدلب بين إرهابيي «هيئة تحرير الشام» بقيادة جبهة النصرة و«جبهة تحرير سورية» التي تشكلت من اندماج حركتي «أحرار الشام الإسلامية» و«نور الدين زنكي».
وأوضح مدير مدرسة في سراقب : نريد أن تبقى إدلب ضمن مناطق خفض التصعيد، ونخشى أن يؤجج الإرهابيون الغرباء الوضع عندنا بفتح جبهات قتال جديدة مع الجيش العربي السوري، فهم يحملون حقداً وضغينة في نفوسهم جعلتنا ننأى بأنفسنا عنهم.
وكشفت مصادر معارضة عن ضغوط أهلية مورست على المجالس المحلية لمنع استقبال المزيد من الإرهابيين، ليتوجه قسم منهم إلى بلدتي الأتارب وميزناز بريف حلب الغربي أما إرهابيو «جيش الإسلام» الذين سيخرجون من دوما «فلا مكان لهم في إدلب» ووجهتهم حتماً هي جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي.
الوطن