اللغة العربية في المناهج الجديدة.. طرائق إبداعية تعلم اللغة بيسر وإتقان.. كتب اللغة.. خطوة كبيرة ومنعطف إيجابي مهم في الحياة التربوية

اللغة العربية في المناهج الجديدة.. طرائق إبداعية تعلم اللغة بيسر وإتقان.. كتب اللغة.. خطوة كبيرة ومنعطف إيجابي مهم في الحياة التربوية

أخبار سورية

السبت، ١٤ أبريل ٢٠١٨

الدكتورة ريما زكريا- خولة المطلق   
وضعت وزارة التربية في النصف الثاني من العام الدراسي الحالي ثلاثة كتب جديدة مطورة في اللغة العربية لصفوف الأول والرابع والسابع في مرحلة التعليم الأساسي، ضمن سعيها إلى مواكبة التحولات الجذرية والمحورية على صعيد المعارف العالمية الكثيرة والمتجددة، والتي غدت متداولة في وسائل التواصل المختلفة في سياق تطور تقني سريع ومتجدد، فرض نفسه على كل الناس ويضاف إلى ذلك -محلياً – تلك الحرب الجائرة التي تعرضت لها سورية، وما أفرزت من تداعيات طالت مختلف القطاعات ولاسيما القطاع التربوي، ولهذا كان لا بد من البحث عن طرائق جديدة في التربية تؤمن مهارات ملائمة تساعد الجيل الحالي على الاستفادة من المعارف المتاحة في بناء منظومته الفكرية وتوسيع مخزونه الثقافي، وتطوير قدراته المهنية ليتمكن من العيش والتطور والإنجاز والاستقرار في المجتمع.
ترى ما ميزات تلك الكتب الجديدة، ما محتواها وكيف استقبلها التلاميذ والطلاب وما رأي المعلمين فيها، وما موقف أولياء أمور التلاميذ منها…؟
للإجابة عن هذه الأسئلة حاورنا التلاميذ في دمشق والمعلمين والموجهين في دمشق وحمص وطرطوس واللاذقية وأصغينا إلى آراء بعض أولياء الأمور، فماذا سمعنا وماذا قيل لنا، حتى خرجنا بقناعة أن هذه الكتب الجديدة خطوة كبيرة قريبة إلى التمام ومنعطف إيجابي مهم في حياتنا التربوية ومنعكساتها الإيجابية على الأجيال الجديدة وإليكم التفاصيل:
 
رأي التلاميذ  
التلميذ ماهر منصور من الصف الأول في مدرسة إبراهيم هنانو في دمشق أكد  مشاركته في الصف لسهولة المادة،  لكنه يجد صعوبة في دراسة وتمييز أشكال الحروف، ومع ذلك فقد حصل على العلامة التامة في الامتحان، في حين قالت التلميذة أمان توتنجي ببراءة أحب اللغة العربية ولاسيما درس الشمس لأننا نستمد منها الضوء والدفء، وقد شاركت في مشاريع هذه المادة.
أما التلميذة حلا السمان من الصف الرابع في مدرسة إبراهيم هنانو فقد  أكدت حبها لمادة اللغة العربية لأنها لم تجد صعوبة مطلقاً في دراستها ولاسيما درس مدينة الياسمين الذي يوضح جمال مدينة دمشق، وأثنت على طريقة إعطاء الدرس،ومشاركتها وزميلاتها في الدرس، كما أثنى أيضاً التلميذ ماجد اللحام على طريقة المدرسة في إعطاء الدروس حيث تقدمه بطريقة شائقة وممتعة، في حين أكد التلميذ عبدالله الحسيني من الصف الرابع /مدرسة بسام بربور/ أن اللغة العربية مادة سهلة وممتعة.
وبيّن التلميذ يوسف المبارك من الصف السابع في مدرسة عارف النكدي أن دروس القواعد وردت في كتاب الصف السادس مع التوسع فيها، كما جاءت دروس التعبير لتؤكد ما نأخذه في دروسنا،  في حين قال  جعفر محمد عيسى بعفوية: إن أجمل ما في منهاج اللغة العربية أنه جعلنا نفكر بطريقة جديدة بعيداً عن الطريقة التي كنا ندرس فيها، لقد جعلتنا نفكر ونتحاور ونستنتج.
وكذلك قالت تالية السمان الصف الأول من مدرسة عبيدة بن الجراح: إن المادة سهلة, ولم تجد أي صعوبة في دراستها.
ماذا يقول الأهل…؟
السيدة منى والدة تلميذ في الصف الرابع مدرسة /بسام بربور رأت أن منهاج  اللغة العربية سهل وممتع وقريب من ذهن الطفل، ولم تجد أي صعوبات عند مراجعة دروس ابنها، بل وجدت أن الأسئلة مصوغة بطريقة جميلة، وتعتقد أن لدى المدرسين كفاءة لإعطاء هذا المنهاج.
هنادي والدة تلميذين في الصفين الأول والرابع في مدرسة عبيدة بن الجراح، بينت إعجابها بمنهاج اللغة العربية لكونه يتناسب مع عقل التلاميذ الطفولي وفهمهم بطريقة تتناسب مع تفكيرهم، ولم تجد أي صعوبة في تدريس ولديها فهما يعودان من المدرسة والمعلومات مترسخة في عقلهما بسبب الشرح البسيط والجميل.
أم غنى والدة تلميذة في الصف السابع في مدرسة عمر الأبرش، وفي سياق حديثها، عن منهاج  اللغة العربية، قالت: إنها لم تحتج ابنتها للدروس الخصوصية، كما حصلت على مجموع 520 درجة في الامتحان النصفي.
وقالت والدة تلميذة  من مدرسة عبيدة بن الجراح /الصف الرابع: إن مادة اللغة العربية سهلة وممتعة، ولم تجد أي صعوبة في مراجعة الدروس، بل وجدت صيغة جميلة تحفز قدرات الأطفال العقلية على الاستنتاج، وأضافت: لقد حصلت ابنتي على  العلامة التامة بالامتحان النصفي.
وقد أوضحت فاطمة الراوي والدة تلميذ في الصف الأول في مدرسة محمد أحمد غرة، ومدرسة للغة العربية للصفين السابع والثامن في مدرسة عارف النكدي أنه تثار الكثير من التساؤلات عن المنهاج الجديد للغة العربية، ومدى فاعليته وتقبل الطلاب له، وأنا كمدرسة لغة عربية، أجد المنهاج منوعاً وممتعاً، وكذلك بالنسبة لابني  في الصف الأول.. فقد تم دمج التعلم مع اللعب، وهذا رائع بالنسبة لهذه الفئة  العمرية، فالكتاب تم رفده بكم من الصور والأناشيد، وأعتقد أن اعتماد الكتاب على الصورة والتعبير يشد انتباه الطفل ويحفزه على التركيز أكثر، وهذا يساهم في تعزيز المقدرة اللغوية والتعبيرية عنده، وقد أجاب ابني (علي) عندما سألته ما الذي تحبه في كتابك؟ أجاب أحب الأناشيد والصور والتلوين واللعب ، أما بالنسبة لطلابي في الصف السابع، فأنا أجد المناهج الجديدة فيها من التنوع والتبسيط ما يتناسب والفئة العمرية، وفي طريقة عرض المنهاج الكثير من الفوائد والمعلومات التي تمكن الطالب من الكتابة والتعبير، حيث تم رفد كل قصيدة بموضوع يتحدث فيه الطالب عن الموضوع الذي تناقشه القصيدة، إضافة إلى بحث في نهاية كل وحدة كما لو أنه بداية لكل طالب بكتابة عمل أدبي خاص به.. وأعتقد أن الطلاب قد أحبوا المنهاج وتفاعلوا معه وهذا ما لمسته من خلال الفصل الأول.
المسؤولون
وانطلاقاً من هذا الواقع، وضرورة إيجاد صيغة تطويرية في طريقة العرض والأسلوب ، كان العمل على قدر كبير من المسؤولية في المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية، حيث كانت لنا وقفة مع اللجنة المسؤولة عن مادة اللغة العربية، أوضح خلالها الدكتور معتز علواني منسق المادة أن المناهج المطورة في اللغة العربية اعتمدت في تطويرها على وثيقة الإطار العام التي حدّدت منطلقها بالأسس الإنسانيّة في فلسفة التربية التي تضمن إتاحة فرصة التعلّم والنماء للجميع ضمن إطار مواطنة تحقّق حريّة الفرد وسلامة المجتمع وتطوّره وفق أفضل الطرائق التربويّة لتنمية المعارف والمهارات الفرديّة والعمل التعاوني…لافتاً إلى أن اختيار لجان التأليف مرّ بمراحل متعدّدة، حيث تم اختيارهم من أصحاب الخبرة والتميّز في المجال (الأكاديمي والتربوي والميداني) ومن حملة شهادات الدراسات العليا (ماجستير ودكتوراه في المجال التربوي أو في مجال الاختصاص إلى جانب دعوة عدد من الأساتذة الجامعيين للمشاركة في التأليف والمتابعة والتقويم، وكذلك دعوة الزملاء في مجال التقويم والقياس لمشاركتهم تزامناً مع العمل في التأليف، مؤكداً أن المناهج الجديدة لم تلغ المناهج السابقة إلغاء تاماً، بل استفادت ممّا طوّرته المناهج السابقة عن المناهج التي سبقتها، وما جاء عليها من ملاحظات وما فيها من ثغرات، ثمّ وضعت رؤية المناهج المطوّرة في ضوء وثيقة الإطار العام ووثيقة المعايير المطوّرة، مع الحرص على نقل العملية من التعليمية إلى التعلّمية، وإعطاء المتعلّم الدور الأكبر في النشاط التعليمي التعلّمي، وتضمين الأنشطة ما يحثّ المتعلّم على العمل من أجل اكتساب المعرفة والتدريب على المهارة.
وعن كيفية ضبط جودة الكتاب في المناهج المطورة أوضح الدكتور معتز أنه توجد في المركز الوطني لتطوير المناهج التربويّة وحدة لضبط جودة المناهج التربويّة، وضعت سياسة تتضمّن بنوداً يجب تحقيقها في عناصر المنهاج التربويّ بدءاً من المعايير ثم محتوى الكتاب المدرسيّ، ثمّ مصادر التعلّم، وطرائق التدريس، أساليب التقويم والقياس، واستراتيجيّات التدريب، والإدارة المدرسيّة، حيث تقوم هذه الوحدة بتحليل محتوى المناهج في ضوء البنود المتعلّقة بالجوانب الآنفة الذكر وتزوّد اللجان بنتائج هذا التحليل وتضع ملاحظاتها لتعديل المنهاج وفق ما تراه وحدة ضبط الجودة.
أما الآلية التي تم اعتمادها عند بناء الاختبارات لمادة اللغة العربية؛ وبيّن الدكتور علواني أن لجان تأليف كتب اللغة العربيّة للصفوف (1-4-7-10-11-12)  قامت بتحليل محتوى الكتب جميعها في ضوء المؤشّرات التي تحقّقها، ووضعت جدول مواصفات لكلّ منها، وبناء على جدول المواصفات حدّد نسب المعارف والمهارات والقيم في الاختبارات التحصيليّة للّغة العربّية وفق مستويات مؤشّرات بحسب بلوم المعدّل (تذكّر – فهم – تطبيق) و (الإبداع) و(القيم). وعمّمت الوزارة نماذج امتحانيّة للصفّ الثالث الثانوي العام، وأجرت امتحاناً موحّداً في الجمهوريّة العربيّة السوريّة أثناء الاختبار النصفيّ، وتلقّت التغذية الراجعة من الميدان التربويّ، هذه التغذية التي ستسهم في استمرار تطوير النماذج الاختبارية المبنيّة على أسس علميّة وتربويّة واضحة.
وأشار علواني إلى أنه تم وضع عدد من المصادر يعتمد الطالب عليها في دراسته وهي مواد رديفة للكتاب المدرسيّ، وتتضمّن أبحاثاً وكتباً تتعلّق بالمادّة المتوافرة في الكتاب المدرسيّ، وصوتيّات مسجّلة لبعض المواد، مثل مادة اللغة العربيّة التي سجلت النصوص الموجودة في الكتب بصوت إعلاميين سوريّين موضوعة على قرص مضغوط لترفق بالكتاب المدرسي.
وكان لنا لقاء مع الموجهة الأولى لمادة اللغة العربية في الإدارة المركزية ومؤلفة المناهج للصفوف /الأول –الرابع – السابع – الثامن – العاشر – الحادي عشر /سمر طعمة؛ حيث أوضحت أن تطوير المناهج عملية حيوية وضرورية فالعلم في تفجر دائم في الفروع المعرفية المختلفة، وينبغي لكل دولة تريد أن يكون لها مكان في هذا العصر أن تطور من نفسها، والمناهج خير ناهض بهذه المهمة، وسورية من الدول الغنية بأبنائها، وهي جديرة بأن تكون في طليعة المتابعين للتطور العلمي والمعرفي، لافتة إلى أن المناهج  بنيت وفق وثيقة المعايير التي تم تطويرها في عام 2014، تدرجت بشكل متنام بين المراحل ووزعت مهارات اللغة العربية من قراءة ونصوص واستماع …. وتعبير بما تتلاءم مع الخطة الدرسية لكل مرحلة ، كما اعتمدت المناهج (لغة عربية ) على الأنشطة والمشروعات التي تعزز المعلومات لدى ذهن الطالب، ولم تعد تعتمد على الحفظ الحرفي ( البصم) وإنما ركزت على مستويات علوم المعرفية من فهم وتطبيق وتحليل وتركيب وتقويم، وقد تم تجريب المناهج المطورة للأول الابتدائي والرابع والسابع والعاشر في محافظتي دمشق وريف دمشق، وأثبتت المناهج جدارتها، ولاقت قبولاً جيداً لدى الطلاب والمعلمين والمدرسين، واستطاع المعلمون والمدرسون بالاعتماد على الأدلة المرفقة لكل كتاب تدريس جميع المهارات بشكل حسن، وأخذت الملاحظات التي تم رصدها من الميدان بالحسبان، وتم التعديل على أساسها. وأقامت وزارة التربية ورشات عدة لتدريب المعلمين والمدرسين على المناهج المطورة في كل المحافظات، واستقطبت جميع الموجهين في المحافظات كلها، ليتسنى لهم تدريب المعلمين والمدرسين، وتولى الموجهون الأولون مهمة التدريب، وأصبح المنهاج واضحاً لدى الجميع، مؤكدة أن المناهج الجديدة طورت المناهج القديمة في إطار أوسع وأكثر دقة؛ ففي المرحلة الإعدادية تم الاعتماد في المناهج المطورة على التذوق الجمالي ووضع أسس له والانطلاق منها إلى المرحلة الثانوية، حيث تم الاعتماد في المنهاج القديم على الأسلوب التركيبي وكان هناك تقسيم في البنية الفكرية والفنية، في حين تم في المناهج المطورة تنظيم العمل والربط  بين البنيتين وإضافة أسئلة ضمنية.
وأوضحت الموجهة الأولى الدكتورة ميساء أبو شنب أن مناهج (الحلقة الأولى) للغة العربية ركزت على مهارات التواصل والتفاعل والمعلومات التي تتضمن القراءة والكتابة، وخاصة مهارات التواصل الشفوي وتنمية المعلومات والاتصالات إلى جانب مهارات التعلم –المهارات الجسدية والحركية – المواطنة الفاعلة – مهارات العمل والحياة – التطور الذاتي.
كما بينت أنه يتم قياس مهارات التلميذ في هذه المرحلة من خلال قياس ميول التلميذ نحو القراءة والكتابة، الذي وضع في كل فصل دراسي ، ليكون مؤشراً لما حققه الكتاب من ترغيب للمتعلم باللغة العربية، إضافة إلى  الاختبارات الشفوية والكتابية في كل شهر، وتنفيذ المشاريع في كل فصل.
وعن الاستفسار عن تفاعل التلاميذ خلال مرحلة التطبيق مع المنهاج بينت أنه تم رصد الميدان أثناء تطبيق المنهاج الجديد، ولوحظ تفاعل التلاميذ من خلال تنفيذ الأنشطة والمشروعات التي راعت ميولهم وأثرت معارفهم ونمّت خيالهم، كما لوحظ أهميه دور المعلم في تفعيل التلاميذ، واقترن هذا التفاعل بمدى جدية المعلم في تطبيق الأنشطة وتفاعله وقناعاته في تطبيقها، كما لوحظ أيضاً في بعض الحالات أن هذه الأنشطة تفعِّل المعلم والمتعلم في آن واحد، وقد أبدى بعض المعلمين هذا الرأي، وأبدوا مدى تأثر التلاميذ في هذه المرحلة بالأنشطة وحبهم للعمل بكل نشاط وفاعلية، وفيما يتعلق بالوظيفة البيتية فقد بينت الدكتورة ميساء أن المناهج المطورة تناولت الوظيفة البيتية بشكل جديد ولم تلغها … فقد خصصت تدريبات منزلية – على سبيل المثال في الصف الأول لكتابة الأحرف والكلمات والجمل بخط الرقعة في نهاية الكتابة بجزأيه ليتدرب عليها التلميذ في المنزل، ويطلب إليه تنفيذ التدريب المنزلي كوظيفة بيتية في نهاية تعلم كل حرف من كل درس، كما زود الكتاب بمجموعة من المشروعات التي تشجع المتعلم على البحث والاستقصاء وتنظيم العمل بمشاركة أهله في المنزل.
وبينت الموجهة الاختصاصية /رجاء العلي/ من حمص أن المناهج الجديدة لم تلغِ ما ورد في المناهج  القديمة وإنما عملت على تطوير منهجيتها وفعلت جانب  المهارات وعززت ما فيها وأكدت أنه تم استخدام نصوص وردت في الكتب القديمة.
وقالت ريم  دلول /الموجهة الاختصاصية للغة العربية من طرطوس إن آلية التدريب على المناهج الجديدة اعتمدت على تطوير أدوات المعلم ووسائله لتواكب المنهاج المطور، وتزوده بطرائق التعلم اللازمة لإنجاح العملية التعليمية وتدريبه على الإعداد الجيد للدروس وعلى الاختبارات التي تقيس مهارات المتعلم.
وأوضحت رولا احمد اسبر/موجهة اختصاصية من طرطوس أيضاً أن المناهج المطورة لاقت خلال تطبيقها في الميدان قبولا نسبياً لأن بعض المعلمين والمدرسين غير متقبلين عملية التطوير ويرون أنه لا مجال لتطبيقها.
ورأت الموجهة التربوية هيام خير بك /من اللاذقية أن المهارات بنيت وفق أسس علمية وتربوية واضحة، وهي  تقاس حسب المرحلة العمرية والمعرفية، حيث تكون شفهياً في الصفوف الدنيا وكتابياً وفق اختبارات موضوعية تراعي الفروق الفردية للتلاميذ.
وقالت خلود سليم وهي معلم صف من اللاذقية إن اختيار لجان التأليف تم بناء على التميز في العمل والخبرة في التعليم، وأرى أهمية إشراك الجهاز الإداري في الإشراف على عمل المعلم،  وإخضاعه لدورات تدريبية على المناهج المطورة.