قوى الأمن الداخلي تدخل بلدة الرحيبة وسط ترحيب وفرحة الأهالي.. والمسلحون من أهالي البلدة يسلمون أسلحتهم تمهيدا لتسوية أوضاعهم

قوى الأمن الداخلي تدخل بلدة الرحيبة وسط ترحيب وفرحة الأهالي.. والمسلحون من أهالي البلدة يسلمون أسلحتهم تمهيدا لتسوية أوضاعهم

أخبار سورية

الأربعاء، ٢٥ أبريل ٢٠١٨

استقبل أهالي بلدة الرحيبة في القلمون الشرقي بحفاوة وحدات من قوى الأمن الداخلي التي دخلت اليوم البلدة بعد انتهاء عملية إخراج الإرهابيين وعائلاتهم الرافضين لاتفاق المصالحة إلى الشمال السوري.

وتجمع المئات من أهالي البلدة في الساحة العامة حاملين الأعلام الوطنية وصور السيد الرئيس بشار الأسد ومرددين الهتافات والأهازيج التي تفخر ببطولات الجيش العربي السوري وحكمة القيادة وتدعو إلى العمل يدا بيد لبناء الوطن والدفاع عنه ضد الإرهاب.

ودخلت وحدات الشرطة مبنى الناحية ورفعت العلم الوطني وسط هتافات الأهالي المحتشدين بفداء الوطن والتضحية في سبيل عزته ومنعته والدعوة إلى الالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري حتى دحر التنظيمات الإرهابية من أرض الوطن.

وبالتوازي مع دخول الشرطة بدأ المسلحون من أهالي البلدة الذين أصروا على البقاء في بلدتهم ولم يخضعوا لابتزاز الإرهابيين وضغوطهم لإجبارهم على مرافقتهم ومغادرة البلدة بتسليم اسلحتهم إلى قوى الأمن الداخلي تمهيدا لتسوية أوضاعهم وعودتهم لممارسة حياتهم الطبيعية في وطنهم.

وضبطت وحدات الهندسة مئات العبوات الناسفة في أوكار الإرهابيين وفككت العشرات منها خلال تمشيط الأراضي الزراعية والمناطق المحيطة بالبلدة لاستكمال عوامل الأمن والأمان حفاظا على حياة المدنيين.

ودخلت وحدات من قوى الأمن الداخلي بلدة جيرود في القلمون الشرقي أمس بعد إخراج الإرهابيين وعائلاتهم من البلدة وسط ترحيب كبير من الأهالي الذين تجمعوا بالآلاف في الساحة العامة للبلدة وشوارعها وجالوا بمسيرات حاشدة في أرجائها حاملين الأعلام الوطنية.

وتم إخراج 124 حافلة تقل المئات من الارهابيين وعائلاتهم من منطقة القلمون الشرقي الى شمال سورية خلال الأيام الاربعة الماضية وذلك تنفيذا للاتفاق الذي أعلن عن التوصل اليه يوم الجمعة تمهيدا لإعلانها خالية من الإرهاب ودخول مؤسسات الدولة إليها.

وتنفذ وحدات من الجيش العربي السوري بالتوازي مع تنفيذ الاتفاق في منطقة القلمون الشرقي عملية عسكرية مركزة على أوكار التنظيمات الإرهابية المنتشرة جنوب دمشق في اطار الحرب المتواصلة لاجتثاث الارهاب من دمشق وريفها ومن عموم الأراضي السورية.