تسوية أوضاع عدد من مسلحي الرحيبة وتفكيك عشرات العبوات الناسفة في البلدة

تسوية أوضاع عدد من مسلحي الرحيبة وتفكيك عشرات العبوات الناسفة في البلدة

أخبار سورية

الأربعاء، ٢٥ أبريل ٢٠١٨

استكمالا لتنفيذ بنود الاتفاق في بلدة الرحيبة بالقلمون الشرقي بعد إخراج الإرهابيين منها تمت اليوم تسوية أوضاع العديد من المسلحين بعد أن سلموا أسلحتهم للجهات المختصة.
 
وبالتوازي مع دخول وحدات قوى الأمن الداخلي بدأ المسلحون من أهالي بلدة الرحيبة الذين أصروا على البقاء في بلدتهم ولم يخضعوا لابتزاز الإرهابيين وضغوطهم لإجبارهم على مرافقتهم ومغادرة البلدة بتسليم أسلحتهم إلى قوى الأمن الداخلي تمهيداً لتسوية أوضاعهم وعودتهم لممارسة حياتهم الطبيعية.
 
ولفت احد أعضاء لجان التسوية في تصريح لمراسل سانا إلى أنه بعد الانتهاء من عملية إخراج الإرهابيين وعائلاتهم وتنفيذ بنود الاتفاق بتسليم السلاح الثقيل والمتوسط للجيش العربي السوري تمت اليوم تسوية أوضاع المسلحين بعد تسليم سلاحهم الخفيف فيما ستتم لاحقاً تسوية أوضاع المطلوبين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية والفارين.
 
وأشار عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم إلى أن الاجراءات التي تتخذها الجهات المختصة والمعنية بتسوية الأوضاع بسيطة وتسهم في تسريع عملية العودة الى حضن الوطن وممارسة الحياة اليومية الطبيعية، مؤكدين أن الإرهابيين ضغطوا عليهم للخروج معهم إلى الشمال إلا أنهم أصروا على البقاء في بلداتهم وتسوية أوضاعهم والانضمام إلى الجيش العربي السوري.
إلى ذلك أشار مراسل سانا إلى أن وحدات الهندسة ضبطت مئات العبوات الناسفة في أوكار الإرهابيين وفككت العشرات منها خلال تمشيط الأراضي الزراعية والمناطق المحيطة ببلدة الرحيبة لاستكمال عوامل الأمن والأمان حفاظاً على حياة المدنيين.
 
وذكر أحد ضباط الجيش العربي السوري أن وحدات الهندسة قامت بعد انتهاء عملية إخراج الإرهابيين وعائلاتهم الرافضين لاتفاق المصالحة إلى شمال سورية بإزالة وتفكيك العبوات الناسفة من بلدة الرحيبة التي زرعها الإرهابيون، مشيراً إلى أن أوزان العبوات الناسفة تتراوح بين 10 و 50 كغ.