الإرهابيون يواصلون تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.. وتأجيل إخراج الدفعة الثالثة من الإرهابيين

الإرهابيون يواصلون تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.. وتأجيل إخراج الدفعة الثالثة من الإرهابيين

أخبار سورية

الأربعاء، ٩ مايو ٢٠١٨

واصل الإرهابيون في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة وذلك في إطار تنفيذ الاتفاق القاضي بإخراج الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية إلى شمال سورية.

وسلم الإرهابيون خلال الساعات الـ 24 الماضية المزيد من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة للجيش العربي السوري وتضمنت عددا من مدافع الهاون ومدفع “بي 9” وراجمات صواريخ من عيار 107 ورشاشا من عيار 5ر14 ملم ورشاشا من عيار 23 ملم وصواريخ محلية الصنع تطبيقا للاتفاق الذي ينص على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط.

وتشمل العملية مختلف مناطق وجود الإرهابيين في ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي حيث سلم الإرهابيون منذ البدء بتنفيذ بنود الاتفاق كميات كبيرة من الأسلحة تضمنت 6 دبابات و 3 عربات “بي ام بي” وعربتي شيلكا وسيارة مركب عليها راجمة صواريخ وسيارة مزودة برشاش متوسط وعددا من مدافع الهاون وقذائف مدفع جهنم وألغاما يدوية وذخائر متنوعة.

وتم إرجاء إخراج الدفعة الثالثة من الإرهابيين من المنطقة التي كانت مقررة اليوم وذلك بسبب بعض الأمور اللوجيستية.

وتم خلال اليومين الماضيين إخراج الدفعتين الأولى والثانية من الإرهابيين وعائلاتهم من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي وذلك بواسطة 120 حافلة عبر ممر مدينة الرستن باتجاه شمال سورية.

و
تواصل ورشات الخدمات الفنية عملها لإعادة تأهيل الطريق الدولي الواصل بين حمص وحماة تمهيدا لوضعه في الخدمة خلال الأيام القادمة بينما تقوم ورشات الكهرباء بأعمال تأهيل الشبكة باتجاه أطراف البلدات الواقعة شمال مدينة حمص حيث نفذت حتى يوم أمس نحو 20 بالمئة من خطوط 20 ك.ف على اتجاه بلدات الدار الكبيرة وتير معلة وتلبيسة.

وتم في الأول من الشهر الجاري التوصل إلى اتفاق يقضي بإخراج جميع الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية مع عوائلهم من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي إلى جرابلس وإدلب بعد تسليم السلاح الثقيل والمتوسط والعتاد والذخائر وتسوية أوضاع المسلحين الراغبين بالتسوية ودخول الجيش إلى المنطقة وعودة جميع مؤسسات ودوائر الدولة إليها إضافة إلى فتح الطريق الدولي حمص-حماة وتأمينه من قبل وحدات الجيش.