الجيش يدخل بلدة صيدا في ريف درعا الشرقي ويكثف عملياته على خطوط إمداد الإرهابيين وأوكارهم

الجيش يدخل بلدة صيدا في ريف درعا الشرقي ويكثف عملياته على خطوط إمداد الإرهابيين وأوكارهم

أخبار سورية

الخميس، ٥ يوليو ٢٠١٨

وجهت وحدات الجيش العربي السوري العاملة في درعا اليوم ضربات مكثفة ضد أوكار وتجمعات الإرهابيين في القطاعين الشرقي والجنوبي الشرقي من محافظة درعا في إطار عملياتها المتواصلة لإنهاء الوجود الإرهابي فيها بشكل كامل.
 
وتركزت عمليات الجيش اليوم على اتجاه الجمرك القديم في الأطراف الجنوبية لمنطقة درعا البلد حيث تنتشر مجموعات إرهابية تتبع لتنظيم جبهة النصرة تستهدف بالقذائف الأحياء السكنية في مدينة درعا وأسفرت العمليات عن تدمير عدد من منصات إطلاق القذائف وتكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد.
 
وتسببت الاعتداءات الإرهابية بالقذائف على أحياء الكاشف والضاحية والسحاري ومنطقة البانوراما خلال الساعات الـ 24 الماضية بإصابة 4 مدنيين بجروح ووقوع دمار كبير في المنازل.
 
وتقدمت وحدات الاقتحام في الجيش داخل البلدة قبل ظهر اليوم بعد معارك عنيفة مع المجموعات الإرهابية التي سقط العديد من أفرادها قلتى ومصابين بينما فر الباقون باتجاه بلدة الطيبة المجاورة حيث تقوم وحدات الجيش بالقصف على فلولهم المندحرة بالأسلحة المناسبة.
 
وبدؤوا عناصر الهندسة على الفور بتمشيط البلدة من مخلفات الإرهابيين لتأمينها بشكل كامل تمهيدا لعودة الأهالي إلى منازلهم في الفترة القادمة.
 
وتقع بلدة صيدا شرق مدينة درعا بنحو 10 كم وهي أحد أخطر معاقل الإرهابيين بالريف الشرقي وبتحريرها يكون الجيش حقق خطوة مهمة لجهة إنهاء الوجود الإرهابي في كامل الريف الشرقي.
 
وطالت عمليات الجيش خلال الساعات القليلة الماضية أوكار الإرهابيين في القسم الجنوبي من بلدة اليادودة وبلدة النعيمة الواقعة على بعد 4 كم شرق مدينة درعا وأسفرت العمليات عن تحقيق إصابات مباشرة في صفوف المجموعات الإرهابية وقطع العديد من خطوط إمدادها وتحركاتها.
 
وأسفرت العملية العسكرية التي بدأها الجيش قبل نحو 10 أيام ضد التنظيمات الإرهابية في درعا عن تحرير العديد من القرى والبلدات بينما أرغمت المجموعات المسلحة في مناطق أخرى على الاستسلام وتسليم أسلحتها وذخيرتها تحت ضغط العمليات العسكرية.