تايوان خصصت مليون دولار لإزالة الألغام في سورية والعراق … لأول مرة.. سورية تشارك في الألعاب العسكرية الدولية

تايوان خصصت مليون دولار لإزالة الألغام في سورية والعراق … لأول مرة.. سورية تشارك في الألعاب العسكرية الدولية

أخبار سورية

الخميس، ١٢ يوليو ٢٠١٨

أكدت مصادر إعلامية روسية، أن سورية ستشارك لأول مرة في الألعاب العسكرية الدولية، في حين أعلنت تايوان عن تخصيصها مليون دولار، لنزع ألغام في سورية والعراق.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن صحيفة «زفيزدا» الروسية، تأكيدها، أن دبابات سورية وفيتنامية وإفريقية وميانمارية ستشارك لأول مرة في الألعاب العسكرية الدولية «آرميا-2018».
ولفتت إلى أن هذه الدول ستشارك في «بياتلون الدبابات» في إطار الألعاب العسكرية الدولية لعام 2018 في حقل التدريب ألابينو بالقرب من العاصمة الروسية موسكو.
وستتنافس فرق الدبابات في الفترة من 28 من الشهر الجاري إلى 11 الشهر المقبل.
وكان قد أعلن رئيس التدريب القتالي للقوات البرية، اللواء رومان بينيوكوف في وقت سابق، أنه ستشارك 32 دولة في بياتلون الدبابات.
وبحسب الوكالة، ستبدأ الألعاب العسكرية الدولية 2018 في 28 من الجاري على أراضي سبع دول هي أذربيجان وأرمينيا وبيلاروسيا وإيران وكازاخستان والصين وروسيا.
من جهة ثانية، أفاد الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، بأن تايوان خصصت مليون دولار، لتمويل عملية تطهير مناطق سورية والعراق من الألغام، الموجودة في المناطق الخاضعة لنشاط «التحالف الدولي» الذي تقوده أميركا بحجة مكافحة تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق.
ونقلت وكالة الأنباء الوطنية التايوانية عن ممثل تايوان لدى الولايات المتحدة الأميركية ستانلي كاو، قوله بحسب الموقع: إن تايوان كعضو مسؤول في المجتمع الدولي، لا يمكنها البقاء جانباً، ولذلك قررت تقديم هذا التبرع كجزء من التزاماتها لمساعدة قوات التحالف بقيادة واشنطن لمكافحة الإرهاب في سورية والعراق!!.
وأشارت الوكالة إلى أن تبرع تايوان هذا، سيوضع تحت تصرف مقاولين من القطاع الخاص، يشاركون في إزالة الألغام في أراضي تعرضت أو تضررت من الحرب.
وهذه ليست المرة الأولى، التي تقدم فيها تايوان مساعدات للمتضررين من الحرب في سورية والعراق، حيث خصصت المال لبناء مساكن مؤقتة للاجئين والنازحين في سورية والعراق. يذكر أن ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» المدعومة من «تحالف واشنطن» استولت على مدينة الرقة في شهر تشرين الأول من العام الماضي، بعد اتفاق مع داعش قضى بالخروج منها دون قتال، على حين لا تزال الألغام التي زرعها الأخير قبل خروجه، تحصد أرواح مدنيين من أهلها.
ويوم الإثنين، عاد مدربو المركز الدولي لمكافحة الألغام إلى روسيا قادمين من سورية، بعد أن تمكنوا خلال مهمتهم في هذا البلد من تدريب أكثر من 1200 خبير سوري متخصص في نزع الألغام.
وكانت وزارة الخارجية الروسية رحبت في بيان لها السبت بتوقيع مذكرة حول التعاون بين سورية وخدمة الأمم المتحدة لإزالة الألغام (يو إن إم إيه إس).