أنباء عن توجهات بإخراج ميليشيات «الجيش الحر» من عفرين

أنباء عن توجهات بإخراج ميليشيات «الجيش الحر» من عفرين

أخبار سورية

الاثنين، ١٦ يوليو ٢٠١٨

كشف مؤسس ما يسمى «مؤتمر إنقاذ عفرين والمجالس المحلية» حسن شندي، أن ميليشيا «الجيش الحر»، ستخرج قريباً من مدينة عفرين، ليتسلم إدارة شؤونها ما يسمى «المجالس المحلية» و«الشرطة المدنية»، على حين لا تزال الميليشيات هناك تختطف شبان المنطقة وتستولي على منازل المواطنين.
وكشف شندي في رسالة صوتية وجهها باللغة الكردية إلى أهالي منطقة عفرين، بحسب مواقع إلكترونية معارضة، عن «وجود توجهات لإخراج مجموعات «الجيش الحر» من داخل المدينة خلال شهر»، مطالباً إياهم بتقديم الدعم لما تسمى «المجالس المحلية» المنبثقة عن مؤتمر «إنقاذ عفرين».
وأشار شندي إلى أن «الشرطة المدنية» و«المجالس المحلية» و«مؤسسات القضاء» المنشأة حديثاً ستتولى أمور المدينة، مشدداً على «انضمام الشبان والخبرات من أصحاب الشهادات إلى هذه الجهات».
وطالب شندي «المجالس المحلية» بعقد اجتماع قريب ومطالبة «الحكومة التركية» (الاحتلال التركي) بإخراج مجموعات «الحر» من المدينة، مشيراً إلى أن بعض هذه المجموعات «تقوم بعمليات حرق واعتداءات على المدنيين وهو ما لا يمكن قبوله». واعتبر شندي أن هذه «المجالس» بحاجة إلى جميع الشخصيات من أصحاب الخبرة والشهادات حتى يصبح أكثر فعالية وحضوراً، مطالباً أبناء المنطقة بالمبادرة إلى تسجيل أسمائهم إلى «المجالس المحلية» لكي يستطيعوا القيام بدورهم في الظروف الحالية، على حد قوله. وطالب شندي النازحين في مناطق الشهباء بالعودة إلى مدينتهم.
وكان ما يسمى «المجلس المحلي بعفرين»، أصدر الجمعة، تعميماً طالب فيه مالكي العقارات بموجب عقود «الإدارة الذاتية» سابقاً، بمراجعة الدائرة القانونية لاستكمال الإجراءات اللازمة لتثبيت ملكية عقاراتهم بالسرعة القصوى.
وأكد نشطاء من المدينة أن التعميم هدفه «الاستيلاء على أملاك النازحين من أهالي عفرين»، ذلك أن عشرات الآلاف لا يزالون نازحين في مناطق أخرى، وسط مخاوف من التعرض للتصفية أو للاعتقال على يد الميليشيات المسلحة.
في الأثناء، نقلت مواقع إلكترونية معارضة، عن مصادر قولها: إن «فرقة الحمزات» الموالية للاحتلال التركي، اختطفت 7 شبان من أهالي قرية إيسكو التابعة لناحية شيراوا في منطقة عفرين، على حين ذكرت مصادر إعلامية مقربة مما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية، أن «الشبان تم اقتيادهم إلى مدجنة الأبقار الواقعة شمال القرية ذاتها، ويمارس إرهابيو «فرقة الحمزات» بحقهم شتى أنواع التعذيب».
في السياق ذاته، ذكر «مركز عفرين الإعلامي»، أن «كتيبة أحفاد الرسول» الموالية للاحتلال التركي حولت منزل المواطن حنان ناصرو 60 عاماً من المكون الكردي الأيزيدي في قرية باصوفان، إلى مسجد للصلاة ويتم رفع الآذان فيه يومياً.
ونزح حنان مع الأهالي من القرية التي يقطنها أغلبية من الكرد الأيزديين السوريين، بعد سيطرة الميليشيات المسلحة التابعة لتركيا عليها.