اعتداءات جديدة بـ«الدرون» على «حميميم» والدفاعات الروسية تسقط عدداً منها … الجيش يقضي على العشرات من «النصرة» في ريف حماة

اعتداءات جديدة بـ«الدرون» على «حميميم» والدفاعات الروسية تسقط عدداً منها … الجيش يقضي على العشرات من «النصرة» في ريف حماة

أخبار سورية

الأحد، ٢٢ يوليو ٢٠١٨

قضى الجيش العربي السوري أمس على العشرات من مسلحي تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في ريف حماة، على حين تصدت الدفاعات الجوية الروسية لاعتداءات جديدة من قبل الإرهابيين عبر طائرات مسيرة على قاعدة «حميميم» العسكرية وأسقطت العديد منها.
ودك الجيش بنيران مدفعيته الثقيلة مواقع يتمركز فيها إرهابيون في اللطامنة بريف حماة الشمالي، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات منهم وتدمير عتادهم الحربي ومنه عربات مزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة. وبيَّن مصدر إعلامي لـــ«الوطن»، أن عناصر حاجز زلين استهدفوا بالقذائف تحركات للإرهابيين في اللطامنة، ما أدى إلى إصابة العديد منهم إصابات بالغة، وإفشال محاولتهم في التسلل إلى الحاجز والاعتداء عليه.
كما استهدف الجيش بصليات رشاشة كثيفة الميليشيات المسلحة المتحالفة مع «النصرة»، وذلك في قرية الزكاة وأردى العديد من مسلحيها، في حين استهدفت الوحدات المتمركزة في حلفايا بالمدفعية تحركات للإرهابيين في محيط قرية الزكاة وحققت فيهم إصابات مباشرة.
من جانبها ذكرت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن قوات الجيش نفذت رمايات مدفعية مكثفة على مواقع وتمركزات مسلحي «النصرة» في منطقتي الزكاة واللطامنة، على حين ذكرت صفحات معارضة، أن قوات الجيش استهدفت بالرشاشات الثقيلة مراكز ومواقع الإرهابيين في محيط مدينة مورك بريف حماة الشمالي.
وكانت مصادر إعلامية معارضة، ذكرت الجمعة، أن قوات الجيش قصفت مواقع الإرهابيين في مناطق في قرى الزكاة ولطمين واللطامنة، ليرتفع إلى نحو 370 عدد القذائف المدفعية والصاروخية، التي استهدفت هذه المواقع في القطاع الشمالي من ريف حماة خلال الأيام الـ14 الأخيرة.
أما في اللاذقية، فقد ذكرت مواقع إلكترونية داعمة للمعارضة، أن طائرات مسيرة من نوع «الدرون»، استهدفت ليل الجمعة، قاعدة «حميميم» العسكرية بريف اللاذقية. وأوضحت مصادر إعلامية، أن المضادات الأرضية في قاعدة «حميميم» تصدت لأجسام مجهولة حلقت فوقها.
من جهتها، قالت مصادر إعلامية معارضة: إن انفجارات عدة هزت منطقة جبلة بريف اللاذقية ليل الجمعة، تبين أنها ناجمة عن هجمات جديدة عبر طائرات مسيرة على قاعدة «حميميم» العسكرية، وأن الدفاعات الجوية الروسية، تصدت لها وأسقطت عدداً منها، من دون معلومات عن تسببها بخسائر بشرية. وتكررت في الأيام الأخيرة الاعتداءات من قبل الإرهابيين على القاعدة العسكرية الجوية الروسية في «حميميم»، وكان آخرها في الـ15 من الشهر الجاري، ويعتبر الاعتداء الأخير هو الثامن من نوعه.
وسبق أن أكدت مصادر عسكرية روسية، أن تنظيمات إرهابية تنتشر في محافظة إدلب مثل «الحزب التركستاني» و«أنصار الدين»، وغيرهما، هم الضالعون في الاعتداءات على القاعدة.
ونقلت مواقع الكترونية عن نشطاء معارضين: أن تلك التأكيدات الروسية تأتي في إطار ما اعتبروه مقدمة لهجوم قد تشنه قوات الجيش وروسيا على التنظيمات الإرهابية المنتشرة في مدينة جسر الشغور غرب إدلب.
وبحسب مواقع داعمة للمعارضة، فإن تركيز روسيا على تحديد جسر الشغور كمركز لانطلاق «الدرون»، والتركيز على أن من يطلقها هي تنظيمات متشددة من الصينيين والأوزبك، يرجح أن تكون المعركة المقبلة للروس هي مدينة جسر الشغور فور الانتهاء من معارك المنطقة الجنوبية.
وفي العاصمة دمشق، قامت قوات الجيش بتفجير أحد الأنفاق التي أعدها الإرهابيون مسبقاً في منطقة القابون، حسبما ذكرت صفحات على «فيسبوك».