احتفال في قرية حضر بتحرير القنيطرة من الإرهاب

احتفال في قرية حضر بتحرير القنيطرة من الإرهاب

أخبار سورية

الجمعة، ٣ أغسطس ٢٠١٨

وفاء لتضحيات الجيش العربي السوري واحتفاء بدحر الإرهاب أقيم في قرية حضر بريف القنيطرة الشمالي احتفال شارك فيه حشد من أبناء المحافظة وفعاليات رسمية وشعبية.
 
وأكد المشاركون في الاحتفال الذي أقيم في صالة القرية اليوم أن انتصارات الجيش العربي السوري وبطولاته في مقارعة الإرهاب تشكل مدرسة في البطولة والتضحية وحب الوطن والدفاع عنه لافتين إلى أن جيشنا العقائدي كان ولا يزال درع الوطن وحامي الأرض وقدم الشهداء والجرحى في سبيل الحفاظ على سورية وقدسية ترابها.
 
وجدد المشاركون ثقتهم بالجيش وحتمية الانتصار على الإرهاب وكسر جبروت صانعيه وتحرير كامل ربوع الوطن من رجسه موجهين التحية إلى أهلنا الصامدين في الجولان السوري المحتل الذين وقفوا إلى جانب وطنهم في أعتى ظروف الحرب الظالمة.
 
رئيس مجلس محافظة القنيطرة المحامي محمد المحاميد عبر في تصريح لمراسل سانا عن الفرح الغامر الذي تعيشه القنيطرة بعد تخليصها من الإرهاب وتوجيه ضربة قاصمة لمشروع العدو الإسرائيلي ومرتزقته في المنطقة.
 
بدوره أكد رئيس لجنة دعم الأسرى السوريين المحررين والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي الأسير المحرر علي اليونس أن أبناء المحافظة الغيارى على وطنهم لم يساورهم الشك منذ الأيام الأولى لبدء الحرب العدوانية على سورية حول ارتباط الإرهابيين بالكيان الصهيوني الذي قدم علنا جميع أشكال الدعم اللوجستي والعسكري لتحقيق أهدافه العدوانية ضد سورية ومحور المقاومة الذي تشكل قلعته الصامدة.
 
وأشار المهندس جابر أبو حسين من أبناء قرى القنيطرة وجبل الشيخ إلى أنهم وقفوا يداً واحدة خلف الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب العالمي المنظم مبيناً أن صمود الأهالي في وجه بطش آلة القتل والعدوان الإرهابية كتنظيم جبهة النصرة وغيره من المدعومين من كيان الاحتلال كان عاملاً من عوامل النصر وتحرير المحافظة من الإرهاب.
 
واستكملت وحدات الجيش تحرير كامل قرى وبلدات ريف القنيطرة في الخامس والعشرين من الشهر الماضي ومن بينها قرى نبع الصخر وغدير البستان والرفيد بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها وخلال تأمين المناطق المحررة حفاظاً على حياة المدنيين عثرت الجهات المختصة خلال تمشيطها عدداً من القرى اليوم على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر ومواد غذائية إسرائيلية الصنع ومعدات لما يسمى “الخوذ البيضاء” من مخلفات الإرهابيين.