12 عائلة من «الركبان» وصلت الرقة ! .. وتعزيزات عسكرية إلى تلول الصفا … محافظ السويداء: تحرير 6 من المخطوفين وفي القريب العاجل الباقون

12 عائلة من «الركبان» وصلت الرقة ! .. وتعزيزات عسكرية إلى تلول الصفا … محافظ السويداء: تحرير 6 من المخطوفين وفي القريب العاجل الباقون

أخبار سورية

الأحد، ٢١ أكتوبر ٢٠١٨

بموازاة الأنباء عن استقدام الجيش العربي السوري المزيد من التعزيزات للضغط على تنظيم داعش الإرهابي لتسريع الإفراج عن مخطوفي السويداء من النساء والأطفال، أكد محافظ السويداء عامر العشي أنه، وبجهود الجهات المعنية، تم تحرير ستة منهم، ووعد بتحرير باقي المخطوفين «في القريب العاجل».
وفي 25 تموز الماضي تعرضت قرى في ريفي السويداء الشرقي والشمالي لهجمات من التنظيم الإرهابي مع عمليات انتحارية في مدينة السويداء تسببت بارتقاء عدد من الشهداء وخطف عدد من المدنيين من قرية الشبكي جلهم من النساء والأطفال.
وبحسب وكالة «سانا» قال العشي لدى استقباله المختطفين المحررين في مبنى المحافظة: تأكيداً على توجيهات الرئيس بشار الأسد بملاحقة التنظيمات الإرهابية قامت قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية بمتابعة فلول الإرهابيين في عمق بادية السويداء الشرقية حيث تم قتل الكثير منهم خلال عملية عسكرية استمرت أكثر من 83 يوماً قدم خلالها جيشنا البطل المقدام العديد من الشهداء والجرحى.
وأضاف المحافظ: نتيجة الحصار المحكم الذي يفرضه الجيش على التنظيمات الإرهابية تم وبجهود الجهات المعنية تحرير ستة مختطفين وهم امرأتان وأربعة أطفال من أصل المختطفين الـ29 وسيتم تحرير باقي المخطوفين في القريب العاجل.
وذكرت الوكالة، أن الأطفال المحررين هم يعرب الجباعي وملهم الجباعي وغيداء الجباعي وأمواج الجباعي إضافة إلى السيدتين عبير شلغين ورسمية أبو عمار، موضحة أن عدداً من المختطفين المحررين أعربوا عن شكرهم لكل من ساهم بتحريرهم وتخليصهم من معاناة الخطف وعذاباته ليعودوا إلى ذويهم وأهلهم وحياتهم وتوجهوا بالشكر للجيش العربي السوري وتضحياته للوصول إلى تحريرهم.
ووفق الوكالة أشارت رسمية أبو عمار وعبير شلغين وابنتها غيداء الجباعي إلى ظروف الخطف القاسية وما تعرضن له خلاله وما عانينه من مرض وجوع وحر وبرد في ظروف الصحراء موجهات الشكر للرئيس الأسد والجيش العربي السوري وكل من عمل لتحريرهن وأعربن عن أملهن في الاستعجال بتحرير بقية المختطفين في أقرب وقت.
ووجه أحد أقارب السيدة عبير شلغين ويدعى عبد السلام الجباعي، الشكر والتحية لقائد الوطن وللجيش العربي السوري حامي الديار وبطولاته وتضحياته التي أسهمت في تحرير المختطفين، وفق «سانا».
في غضون ذلك تحدثت صفحات على فيسبوك بأن الإفراج عن بقية مختطفي السويداء لدى داعش البالغ عددهم 21 طفلاً وامرأة سيتم على مرحلتين في الأيام القادمة، مقابل الإفراج عن معتقلين للتنظيم في السجون السورية.
في الغضون ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أن الجيش استقدم تعزيزات عسكرية ضخمة إلى مواقعه ونقاطه في منطقة «تلول الصفا» الواقعة في بادية ريف دمشق عند الحدود الإدارية مع ريف السويداء، وذلك «كورقة ضغط على التنظيم للإسراع في عملية الإفراج عن المختطفين لديه من أبناء السويداء»، وذلك قبيل عملية الإفراج عن الدفعة الأولى.
في غضون ذلك ورغم ما تزعمه المعارضة من حصار مفروض على مخيم الركبان قرب الحدود الأردنية، إلا أن مواقع إلكترونية تابعة للمعارضة، تحدثت عن وصول 12 عائلة من المخيم إلى محافظة الرقة.!
ويقع مخيم الركبان ضمن منطقة يطلق عليها الـ«55» والتي تضم أيضاً قاعدة «التنف» التي يديرها التحالف الدولي بقيادة المحتل الأميركي، في حين تعمل بها عدة مليشيات من ما يسمى «الجيش الحر» أبرزها «جيش أحرار العشائر» و«جيش مغاوير الثورة» وهما المسؤولان عن حصار المخيم.
وبحسب مواقع معارضة، فإن العائلات وصلت إلى الرقة «عن طريق التهريب»، من خلال أحد مهربي الميليشيات المسلحة مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 1600 و2000 دولار أميركي للعائلة الواحدة، بحسب المواقع.
ولفتت المواقع إلى أن العائلات الخارجة سلكت الطريق بالقرب من جبل العمور شمال مدينة تدمر باتجاه قرية الهورا جنوب غرب مدينة الرقة والخاضعة لسيطرة «قوات سورية الديمقراطية– قسد»، حيث توزعوا بالمخيمات العشوائية في المحافظة.
وأشارت إلى أن «قوات سورية الديمقراطية- قسد» فتشتهم وتحققت أمنياً منهم قبل السماح بدخولهم للمحافظة، لافتة إلى أن عشرات العائلات في المخيم يرغبون في التوجه إلى الرقة إلا أن المبالغ المالية الكبيرة التي يطلبها المهربون لا يستطيعون تأمينها.