الاتحاد الأوروبي يدعم تنفيذ «اتفاق إدلب»

أخبار سورية

الأحد، ٢١ أكتوبر ٢٠١٨

بينما أكدت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، أمس، الحاجة للتنفيذ الكامل لـ«اتفاق إدلب» وأبدت استعداد بروكسل للمساهمة في دعم إنشاء لجنة مناقشة الدستور السوري الحالي، أعربت ثماني دول أوروبية عن ترحيبها بالاتفاق، ودعمها لجهود تشكيل اللجنة.
وناقشت موغيريني، مع المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، في بروكسل، آخر تطورات الأزمة في سورية، لاسيما الوضع في إدلب، وجاء في بيان لمكتبها، وفق وكالة «آكي» الإيطالية: «أعدنا التأكيد على الحاجة للتنفيذ الكامل لمذكرة التفاهم التي توصلت إليها كل من روسيا وتركيا».
وجددت المسؤولة الأوروبية التأكيد على استعداد بروكسل للمساهمة في دعم إنشاء لجنة مناقشة الدستور السوري الحالي، ورأت أن تنظيم مؤتمر بروكسل الثالث حول سورية في الربيع القادم سيكون مساهمة في هذا العملية.
وكان دي ميستورا، أعلن عن قراره التنحي من منصبه نهاية شهر تشرين الثاني القادم.
ومن المقرر أن يزور المبعوث الأممي، دمشق في الأيام المقبلة، بهدف التحضير للاجتماع الأول للجنة مناقشة الدستور خلال تشرين الثاني القادم، بدعم من الاتحاد الأوروبي.
على خط موازٍ، نشرت وزارة الخارجية البريطانية بياناً مشتركاً لثماني دول أوروبية، حددت فيه موقفها من العملية السياسية في سورية، ورؤيتها للحل السياسي والدعوات الروسية لإعادة المهجرين السوريين وإعادة الإعمار.
وذكر البيان، وفق وكالات معارضة، أن الدول الثماني فرنسا وهولندا وبولندا والسويد والمملكة المتحدة وبلجيكا وألمانيا وإيطاليا، «تدعم جهود المبعوث الدولي في تشكيل اللجنة الدستورية» للعمل على مناقشة الدستور السوري و«إجراء انتخابات حرة تحت إشراف الأمم المتحدة، وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254».
ودعا البيان جميع الأطراف لاسيما الدولة السورية، إلى التواصل البنّاء مع المبعوث الأممي من أجل تشكيل اللجنة الدستورية في أسرع وقت، في حين جددت تلك الدول «رَفْضها المشاركة في عملية إعادة الإعمار في سورية قبل البدء بانتقال سياسي».
وأعرب البيان عن ترحيبه بـ«اتفاق إدلب»، وأعربت الدول الثماني عن أملها في أن يكون الاتفاق فرصة لاستئناف العملية السياسية في سورية.