3.5 مليارات لعقود ترحيل الأنقاض في ريف دمشق في 2018 … 85 ألف متر مكعب أنقاض رحلت من عين الفيجة و70 ألفاً في حرستا

3.5 مليارات لعقود ترحيل الأنقاض في ريف دمشق في 2018 … 85 ألف متر مكعب أنقاض رحلت من عين الفيجة و70 ألفاً في حرستا

أخبار سورية

الخميس، ٢٥ أكتوبر ٢٠١٨

أكد مدير الخدمات الفنية في محافظة ريف دمشق غسان الجاسم تنظيم عقود ترحيل في أغلب مناطق ريف دمشق، منوهاً بأن المناطق أصبحت جاهزة لدخول ورشات الخدمات من هاتف ومياه وكهرباء للكشف على البنية التحتية والبدء بإعادة الخدمات تمهيداً لعودة الأهالي إلى مناطقهم لممارسة حياتهم بشكل طبيعي ودون أي نقص في الخدمات، لافتاً إلى أن أغلب مناطق الريف أصبح بالإمكان عودة الأهالي إليها بعد أن تم إنجاز جزء لا بأس به من عمليات ترحيل الأنقاض.
وبيّن الجاسم أن عقود ترحيل الأنقاض في الريف تم تخصيصها من الحكومة بمبلغ 3.5 مليارات ليرة خلال عام 2018 كمرحلة أولى على حين إنه لم يكن هناك مبالغ مرصودة خصيصاً لترحيل أنقاض في عام 2017 من الريف وإنما تمت الموافقة على العقود ورصد المبالغ الخاصة بها.
وبيّن الجاسم أن لمدينة داريا عقوداً للخدمات وعقوداً للبلدية منها مدخل داريا وتكلفته تصل إلى مليار ليرة إضافة إلى عقد ترحيل أنقاض تم التعاقد عليه مع الإنشاءات العسكرية وجاءت المباشرة والبدء بالتنفيذ وبتكلفة تصل إلى مليار ليرة وهناك عقد مع الشركة العامة للطرق والجسور بقيمة 250 مليوناً لترحيل الأنقاض تم إنجازه.
ووفقاً للجاسم فإن حجم ترحيل الأنقاض يختلف بين يوم وآخر بسبب عمل الشركات إلا أنه تم ترحيل 70 ألف متر مكعب في حرستا وفي منطقة نبع عين الفيجة وصلت الكمية المرحّلة إلى حدود 85 ألف متر مكعب.
ولفت الجاسم أن عودة الأهالي أدت إلى زيادة في الأنقاض في بعض المناطق فالردميات أصبحت توضع في الشوارع مبيناً أن الهدف الرئيس من العمل على فتح الطرقات لكون أغلب الخدمات من كهرباء وهاتف وصرف صحي تمر بجانب هذه الطرقات وفتح الطرقات الرئيسية يساعد في إعادة تأهيل البنى التحتية التي تمر مع هذه الطرقات على حين يعود للوحدات الإدارية في كل مدينة أو بلدة العمل على فتح الطرق الفرعية داخلها.
وأشار الجاسم إلى أن مرحلة أولى تعني منطقة محددة ضمن مدينة فمثلاً في داريا تم ترحيل الأنقاض فقط في منطقة دوار الباسل التي بدأ الناس بالعودة إليها وقد تم تأهيل أربع مدارس فيه أيضاً.
وأوضح الجاسم أن بعض المناطق تحتاج إلى أكثر من عقد لترحيل الأنقاض مثل دوما وحرستا لذلك تم تقسيم العمل على مراحل ضمن كل مدينة عبر تقسيمها إلى قطاعات والتعاقد على كل قطاع على حدة مؤكداً صعوبة العمل على أي منطقة ككتلة واحدة.
وكشف الجاسم المباشرة بالطريق من المتحلق الجنوبي باتجاه أسواق الخير إلى عين ترما وأنه تم الانتهاء من فتح الطريق بمسافة 1.5 كيلو متر ومؤكداً أيضاً المباشرة بالعقد الثاني أيضاً لطريق الكباس النشابية مبيناً أن عمليات التعاقد تنتظر موافقة الوزير لإجراء عقد بالتراضي مع الإنشاءات العسكرية ومع المؤسسة العامة للبناء وبعد الحصول على الموافقة وبسبب توافر الاعتماد سيتم تنظيم إضبارة عقد وإرسالها للتصديق عليها. مبيناً أن طريق حرستا دوما القديم تمت إزالة الأنقاض عنه وصولاً لإدارة المركبات.
وبيّن الجاسم أن ما يجري من رفع للأنقاض في سيدي مقداد هو من خلال مبادرة من الأهالي الذين تطوعوا لهذا الأمر وبمساعدة من آليات الخدمات الفنية للمحافظة.
وأوضح الجاسم أن موضوع عين الفيجة فإن عقد ترحيل الأنقاض بدأ به والشركة تعمل ولا تزال ورحل حتى الآن 85 ألف متر مكعب من الأنقاض.
وبيّن الجاسم أن دوما تم الانتهاء من منطقة من أصل خمس مناطق تبدأ من الكورنيش إلى البرج الطبي باتجاه ساحة الشهداء، مبيناً أن المرحلة الثانية تم تجهيز العقود بانتظار عودة الأضابير مع التصديق عليها للبدء بها.

الوطن