"النحالف" يجدد عدوانه على هجين وبلدة الشعفة بريف دير الزور بقنابل محرمة دولياً

"النحالف" يجدد عدوانه على هجين وبلدة الشعفة بريف دير الزور بقنابل محرمة دولياً

أخبار سورية

الأربعاء، ١٤ نوفمبر ٢٠١٨

 
جدد “التحالف الدولي” عدوانه على الأراضي السورية وانتهاكه للقوانين الدولية تحت ذريعة محاربة إرهابيي “داعش” حيث قصفت طائراته بالقنابل العنقودية مناطق سكنية بريف دير الزور.
 
وذكرت مصادر أهلية في دير الزور أن طائرات تابعة لـ “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة اعتدت بالقنابل العنقودية مساء اليوم على الأحياء السكنية في مدينة هجين وبلدة الشعفة بريف دير الزور الشرقي ما تسبب باستشهاد عدد من المدنيين وإصابة آخرين بجروح ووقوع أضرار كبيرة في منازل وممتلكات المدنيين.
 
ولفتت المصادر إلى أن “التحالف” يتعمد قصف منازل المدنيين في البلدة تحت ذريعة استهداف إرهابيي “داعش”، مشيرة إلى أن عدوان التحالف المستمر تسبب بتشريد وتهجير مئات المدنيين الذين أصبحوا بلا مأوى نتيجة تدمير منازلهم.
 
ويأتي العدوان الجديد بعد نحو يومين من ارتكاب طائرات تابعة لـ “التحالف الدولي” مجزرة مريعة راح ضحيتها أكثر من 60 مدنياً بين شهيد وجريح في بلدة الشعفة.
 
وتقود الولايات المتحدة تحالفاً غير شرعي ومن خارج مجلس الأمن بزعم محاربة تنظيم داعش الإرهابي في سورية في حين استهدفت معظم غارات هذا التحالف السكان المدنيين وتسببت بعشرات المجازر وتدمير البنى التحتية والمنشآت الحيوية كما تسبب هذا التحالف بتدمير مدينة الرقة بشكل شبه كامل.
 
وسبق لـ “التحالف” أن أقر باستخدامه قنابل “الفوسفور الأبيض” في غاراته على مدينة الرقة في حزيران من العام الماضي بذريعة ما سماه “التعيين والإخفاء” حيث أسفرت الغارات آنذاك عن استشهاد وإصابة عشرات المدنيين ووقوع دمار كبير في المنازل.