” حساسية ” ادلب تجلب “المعارضة” السورية لطاولة استانة

” حساسية ” ادلب تجلب “المعارضة” السورية لطاولة استانة

أخبار سورية

الاثنين، ١٩ نوفمبر ٢٠١٨

 
ينوي وفد مايسمى المعارضة السورية إلى “أستانة” حضور الجولة المقبلة من المحادثات، والتي حددتها وزارة الخارجية الكازاخية، نهاية تشرين الثاني الحالي.
 
وقال المتحدث الإعلامي لوفد المعارضة إلى “أستانة”، أيمن العاسمي، اليوم، الاثنين 19 من تشرين الثاني، إن وفد المعارضة تبلغ بموضوع الذهاب لحضور الجولة المقبلة لأستانة، لكنه لم يصدر أي بيان رسمي حول ذلك.
 
وأضاف العاسمي أن مشاركة الوفد أمر طبيعي، كون موضوع إدلب الذي سيتم طرحه في الجولة “حساس”، ومعظم الفصائل الموجودة في وفد أستانة هي فصائل موجودة في إدلب و”درع الفرات” وعفرين، ويعنيهم الأمر بشكل مباشر.
 
وأوضح المتحدث أن موضوع إدلب “شبه محسوم”، ويحتاج إلى وقف إطلاق نار كامل وليس خفض تصعيد.
 
وقال وزير الخارجية، خيرت عبد الرحمنوف، اليوم، إن دول روسيا وإيران وتركيا ستعقد الجولة المقبلة من المحادثات الخاصة بسورية “أستانة”، في 28 و29 من تشرين الثاني الحالي.
 
وأضاف عبد الرحمنوف، بحسب وكالة “رويترز”، أن الجولة المقبلة ستعقد في كازاخستان، ومن المتوقع حضور وفدي الحكومة السورية والمعارضة .
 
كما دعا كلًا من الأمم المتحدة والأردن للمشاركة بصفة مراقبين.
 
وتأتي الجولة الحالية بعد شهرين من توقيع اتفاق “سوتشي” بين روسيا وتركيا بشأن محافظة إدلب، والذي قضى بإنشاء منطقة عازلة بين الجيش السوري والمعارضة.
 
كما جاءت بعد استضافة مدينة اسطنبول التركية قمة رباعية بشأن سورية، في 27 من تشرين الأول الماضي، غابت عنها إيران، فيما حضرها زعماء روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا، لبحث تطورات التسوية السياسية في سورية.
 
وأوضح العاسمي أن النقطة الأساسية التي سيتم الحديث عنها في الجولة هي ملف المعتقلين والذي غدا نقطة أساسية في مسار أستانة، إضافةً إلى اتفاق إدلب وضرورة تثبيته.