سجال وصراخ في اجتماع مجلس محافظة القنيطرة … اتهام الأمانة العامة بالمحافظة بالتدخل بالمناقصات

سجال وصراخ في اجتماع مجلس محافظة القنيطرة … اتهام الأمانة العامة بالمحافظة بالتدخل بالمناقصات

أخبار سورية

الثلاثاء، ١٥ يناير ٢٠١٩

سجال وصراخ في جلسة مجلس محافظة القنيطرة، حيث اعترض بعض الأعضاء على أسلوب رئيس المجلس بإدارة الجلسة ومطالبته بالتحدث بهدوء ومن دون صراخ، على حين طالب رئيس المجلس شحادة المرعي الأعضاء بأخذ الأذن عند المداخلة والتحدث واقفا لأنه هو من يقود الجلسة لعدم إتاحة المجال للفوضى داخل القاعة الصغيرة نسبيا، وتم تسجيل ملاحظة لنقل مكان الجلسة من المركز الثقافي إلى مديرية الصحة وعدم إبلاغ المديرين والإعلاميين بذلك، على حين كانت الجلسة أقل من عادية وظهر فيها بعض المشاحنات الكلامية بين الأعضاء، والمداخلات لم ترتق إلى هموم وتطلعات أبناء المحافظة الخدمية وجاءت باردة كبرودة الطقس.
ومن أبرز الطروحات ما قدمه خالد جروان من استشراء الفساد حيث أصبحت القنيطرة في حالة يرثى لها، والأمانة بالمحافظة تتدخل بجميع المناقصات التي يتم إعطاؤها للقطاع العام والذي بدوره يعطيها للقطاع الخاص، متسائلاً عن قيام مؤسسة المياه بحفر ثلاث آبار بتجمع الفضل على حين لم ينجح إلا بئر، وعن قيام المؤسسة بتجهيز الآبار بجميع التجهيزات اللازمة.
وقدم جروان أسباباً اعتبرها موجبة لنقل دائرة الامتحانات من مساكن برزة إلى تجمع الفضل بعد رفض اللجنة المشكلة من المحافظة طلب الأعضاء بضرورة النقل، إضافة إلى ضرورة تزويد مدارس دروشا بالأثاث وزيادة مخصصات الأدوية بالمراكز الصحية ومعالجة غياب الأطباء عن دوامهم وتهرب بلدية عرطوز الضهرة من ترحيل كمية القمامة من الفضل والتي تقدر بـ٤٠ طناً يومياً، حيث اشترطت إصلاح الدواليب للضاغطة والمقدرة بنحو ٢٠٠ ألف على حين السيارة التابعة للفضل معطلة منذ ٥٤ يوماً.
وتساءل رشيد الضاهر عن مشاريع فرع الطرق والجسور والمقدرة بمئات الملايين لأعمال ترحيل الأنقاض والطرق، علماً أن تقرير المكتب التنفيذي من دون تفاصيل ولم يذكر أين ذهبت تلك الملايين؟
واقترح أحمد محمود الحسن إعفاء مديرة السياحة لكونها مقصرة بواجبها واقتصر نشاطها بالدعاية للسياحة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وطالب رأفت البكار برفع توصية لوزارة التجارة الداخلية بالسماح لأبناء تجمعات النازحين الواقعة بريف دمشق والتي تخدم من القنيطرة وفيها بلديات باستصدار شهادة السجل التجاري من تموين القنيطرة بدلاً من ريف دمشق، إضافة إلى ضرورة إعادة التدفئة إلى العاملين بالمديريات في ظل الأجواء الباردة والتي تصل فيها درجات الحرارة لما دون الصفر.
وتساءل محمد خريوش عن عدم استكمال إزالة ترحيل الأنقاض من تجمع البويضة وضرورة تزويد أبناء التجمع بمازوت التدفئة حيث لم يحصلوا على أي كمية حتى تاريخه.
بدوره أشار أمين فرع القنيطرة لحزب البعث إلى أن الكثير من الرسائل والاتصالات التي ترده يومياً عن قضايا فساد من دون تقديم أي أدلة أو وثائق، وبأنه وحتى تاريخه لم يصله أي ملف للفساد، وفي نهاية الجلسة تمت إعادة قرار الرسوم المحلية من عدد من الوحدات الإدارية لدراستها وفق الأسس المعتمدة.