لاستخدامها في التدفئة خلال فصل الشتاء الحالي.. مغترب سوري يقدم 100 طن حطب للأسر المحتاجة في القلمون و 20 ألف ليتر مازوت لمدارسها

لاستخدامها في التدفئة خلال فصل الشتاء الحالي.. مغترب سوري يقدم 100 طن حطب للأسر المحتاجة في القلمون و 20 ألف ليتر مازوت لمدارسها

أخبار سورية

الاثنين، ٢١ يناير ٢٠١٩

علام العبد:
أطلقت مؤسسة «بصمة شباب سورية» بالتعاون مع مغترب سوري من أبناء مدينة دير عطية مبادرة بتقديم 100 طن من الحطب للأسر المحتاجة وذوي الشهداء ورجال الجيش العربي السوري المرابطين في جبال القلمون الغربية، وفق ما أشار به المغترب السوري محمد عبد الباقي عضو مجلس إدارة بصمة شباب سورية في تصريح لـ«تشرين», الذي أكد أن المبادرة جاءت بالتعاون مع مؤسسة بصمة شباب سورية للتخفيف عن العوائل المحتاجة في منطقة القلمون الغربي، التي تشتهر بانخفاض درجات الحرارة خلال فصل الشتاء ولهذا جاءت المبادرة مع قلة توفر المحروقات وانتشار مدافئ الحطب، ولهذه الغاية قامت مؤسسة بصمة شباب سورية عبر مكاتبها في مدينتي دير عطية والنبك بتشكيل لجان مختصة، لوضع أسس التوزيع على الأسر المحتاجة بالاعتماد على البيانات الخاصة بالمستحقين،. ولفت عبد الباقي إلى أن المبادرة جاءت مع توزيع 20 ألف ليتر مازوت للتدفئة مقدمة لمدارس مدينة ديرعطية وبلدة جراجير وبعض المناطق الأخرى في القلمون الغربي، إضافة إلى توفير آلة خياطة لأسرة شهيد في بلدة قارة ومساعدة أسرة شهيد بشراء سيارة لتشغيلها كـ«تكسي» بقصد استثمارها وذلك بدعم من بعض المغتربين من أبناء المنطقة. مدير إدارة ديرعطية لمؤسسة بصمة شباب سورية عمر المنيني أكد أن نسبة اعتماد المواطنين على استخدام الحطب للتدفئة تصل إلى نحو 40 % من الأسر في مدن وبلدات القلمون الغربي، بينما تستخدم النسبة المتبقية الوقود وغيره من وسائل التدفئة الأخرى. فيما أشار مشرف منطقة القلمون لمؤسسة بصمة شباب سورية باسل ميا أنه تم في مدينة دير عطية وضمن برنامج «غدي» التنموي استكمال المرحلة الأولى من المشاريع التنموية الصغيرة المخصصة لتمكين أبناء الريف من ذوي الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري إذ تم تجهيز وتسليم أربعة مشاريع تنموية جديدة، مشيراً إلى أن عدد المشاريع المنفذة خلال العام الماضي 2018 في القلمون الغربي (النبك- ديرعطية -الحميرة- يبرود) ٢٢ مشروعاً تنموياً. إلى ذلك دعا المستفيدون من المبادرات الإنسانية في القلمون الميسورين من أبناء المنطقة إلى الاقتداء ببعض المغتربين ممن كانت لهم مواقف إنسانية جليلة والوقوف إلى جانب من هم أقل حظاً في هذه الحياة والاستفادة من دروس الخير والعطاء وشحذ الهمم التي يقدمها أصحاب الأيادي البيضاء لأبناء بلدهم.
تشرين