السيدة أسماء الأسد مع أطفال أجريت لهم عملية زراعة الحلزون وسمعوا اليوم لأول مرة بحياتهم

السيدة أسماء الأسد مع أطفال أجريت لهم عملية زراعة الحلزون وسمعوا اليوم لأول مرة بحياتهم

أخبار سورية

الاثنين، ٢١ يناير ٢٠١٩

حركات وإشارات اعتادوا على التخاطب بها بصمت منذ ولادتهم.. انهارت فجأة اليوم وتبدد ذلك الصمت بلحظة واحدة، بوجود السيدة أسماء الأسد إلى جانب الأهالي الذين تجمدت أنفاسهم وعيونهم ترقب تبدل معالم وجوه أطفالهم مع سماعهم أول صوت لهم في حياتهم..
عشرة أطفال جدد بينهم ثلاثة توائم.. ودعوا الصمت اليوم وأصبحوا -بفضل برنامج زراعة الحلزون في آمال  قادرين على السمع.. وانطلقوا في المرحلة التالية لإعادة تأهيل اللغة والكلام.. بعد أن منحهم البرنامج أملا جديدا ليتمكنوا من الاندماج بمجتمعهم كغيرهم من الأطفال..
"أنا أسمع ...أنا أتكلم...أنا موجود" هو شعار برنامج  زراعة الحلزون في آمال الذي استفاد منه منذ انطلاقته وحتى الآن 85 طفلا من (دمشق، ريف دمشق، درعا، السويداء ، حمص ، اللاذقية، طرطوس ، حماة، حلب ،القنيطرة).
برنامج زراعة الحلزون في آمال، أجرى عمليات زراعة حتى الآن لـ 92 طفلا.. وقدم أكثر من 10000 جلسة تقويم كلام ولغة للأطفال.. وعبر البرنامج بدأ 40 طفلا بالتهيؤ في المدرسة السمعية للدمج في المدارس العامة.. كما تم دمج 11 طفلا من زارعي الحلزون في المدارس العامة بدون معلم ظل..
البرنامج يسعى لتوفير فرصة "حياة طبيعية" للأطفال الذين لديهم نقص سمع شديد إلى عميق عبر زراعة الحلزون وتأهيل اللغة والكلام ودعمهم ليتمكنوا من الاندماج الاجتماعي والأكاديمي.. لأن الطفل الذي لا يسمع لا يتكلم.. وبالتالي يخسر الكثير من قدراته على التواصل ويواجه صعوبات اجتماعية أكاديمية كبيرة..
يستهدف برنامج زراعة الحلزون الأطفال تحت سن الرابعة عندما تقف المعينات السمعية عاجزة عن تعويض فقدانهم السمعي من أجل الحصول على أفضل النتائج ضمن الموارد المتاحة.. وأصغر طفل أجرى له البرنامج زراعة الحلزون كان عمره سنة وثلاثة أشهر ..
 
 
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏جلوس‏‏‏
 
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
 
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٤‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏طفل صغير‏‏‏‏‏
 
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏قبعة‏ و‏طفل صغير‏‏‏‏